
القلعة نيوز- نظمت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
وأكدت مديرة التربية والتعليم الدكتورة بسمة فريحات خلال افتتاح الجلسة في مدرسة الشونة الثانوية للبنات، أهمية غرس ثقافة العمل التطوعي بين طلبة المدارس والهيئات التربوية، مبينة أن الجائزة تمثل منصة وطنية رائدة لترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية الاجتماعية وتحفيز الطاقات الطلابية لخدمة المجتمع المحلي.
وشارك في الجلسة مشرفون تربويون ومعلمون ومتطوعون، حيث تضمنت عرضا تعريفيا حول أهداف الجائزة ورسالتها وفئاتها وشروط وآليات الترشح والتقييم، إضافة إلى مجالات العمل التطوعي المعتمدة للجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في كانون الأول 2021، لترسيخ العمل التطوعي المؤسسي ذي الأثر المستدام.
كما جرى خلال الجلسة استعراض تجارب ناجحة في المشاركة بالجائزة، وأبرز الأنشطة التطوعية التي تعكس أثرها الإيجابي في المجتمعات المحلية.
وفي لواء الرصيفة، نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الشباب، لقاء تدريبيا وجلسة تعريفية في لواء الرصيفة حول آليات التقدم لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في قاعة مسجد عبادة بن الصامت، وبمشاركة الأئمة والوعاظ والواعظات ومشرفي دور القرآن الكريم في مديرية أوقاف الرصيفة.
وأكد مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزيالاحمد في كلمته أهمية المشاركة في الجائزة بوصفها منصة وطنية لترسيخ قيم الانتماء وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، داعيا الحضور إلى نقل هذه التجربة إلى الواقع الميداني بما يسهم في خدمة المجتمع.
من جانبه، أوضح ضابط ارتباط الجائزة في وزارة الأوقاف محمد عفان، أن الجائزة تجسد نهجا وطنيا في مأسسة العمل التطوعي، لافتا إلى دور المسجد المحوري في بلورة المبادرات التطوعية وترسيخها كنماذج عملية فاعلة.
وتضمن البرنامج عرض تجربة عملية لأحد الموظفين في التسجيل على المنصة أمام المشاركين، بما أتاح توضيح الخطوات بصورة مباشرة، أعقبها عرض تفصيلي قدمه فريق مختص من الوزارة حول آلية التقديم للجائزة عبر نموذج تطبيقي تفاعلي، وسط اهتمام ملحوظ من الحضور الذين طرحوا استفسارات وملاحظات حول متطلبات وآليات التسجيل.
--( بترا)