
عامر سويدان وACAC: خمس سنوات من الإبداع والتميز
القلعة نيوز:
الكاتبة: جنى محمد عيد
في زمن تتسارع فيه العلوم وتزداد الحاجة إلى التخصص، كان لا بد من البدء بخطوة ناجحة وسط مجتمع يعيش في فترة انعدام الفرص والإمكانات، وُلدت فكرة نبيلة ومثيرة في عقل شاب لم يعرف للراحة طريقًا، كبرت وترعرعت رغم الانحدار وقلة الأمل.
لم يكن الطريق معبدًا، فقد واجه تحديات لا حصر لها: قلة الموارد، ندرة الخبرات، وانعدام برامج تدريبية معتمدة، كل هذا جعل كل خطوة أمامه معركة، وكل إنجاز صغير شعاع أمل في سماء علم يحلم به.
من هنا بدأت فكرته… فكرة صغيرة لكنها قوية، ومع الوقت صارت ساطعة وملموسة، بوركت كل الجهود التي بذلها، وتحولت الفكرة إلى مجموعة تدريبية حقيقية، هدفها رفع مستوى العلم وتوفير شهادات معتمدة تفتح للمتدربين أبواب المستقبل، خمس سنوات مرت، واليوم يزداد الشعور بالفخر لأنه أصبح قادرًا على بناء مجتمع تدريبي فعّال، يجمع بين العلم والتطبيق، ويمنح كل شخص شغوف بالكيمياء فرصة ليثبت نفسه.
الأستاذ عامر سويدان، رجل لم يكتفِ بالأحلام، بل صنع منها واقعًا يلمع في سماء التعليم العلمي، مؤسس شركة ACAC، حمل في قلبه شغف الكيمياء وإصرارًا على نشر المعرفة، حتى تحوّلت فكرته الصغيرة إلى منارة للعلم والتميز، قصته رحلة إلهام لكل من يسعى لترك أثر، حيث جمع بين الشغف والإبداع والالتزام، ليترك بصمة لا تُنسى في كل من تعرّف على عالمه.
وجود مثل الأستاذ عامر في مجتمعنا هو بمثابة إشراقة أمل لكل من يسعى للتغيير والتطوير، هو دليل حي على أن العقول المبدعة قادرة على تجاوز التحديات وخلق فرص لم تكن موجودة من قبل، شعوري بالفخر لا يأتي فقط من نجاحه، بل من الطريقة التي ألهم بها الآخرين، ومن القدرة التي منحها للشباب ليحلموا ويحققوا، وليصبح العلم جزءًا من حياتنا اليومية، لا مجرد كلمات على ورق.
وفي ختام هذه الرحلة، لا يسعني إلا أن أبارك لمجموعة ACAC مرور خمس سنوات من العطاء والتميز، خمس سنوات استطاعت فيها أن تحوّل الأفكار إلى واقع ملموس، وتمنح الفرص للشباب للتعلم والتطور، وتترك بصمة لا تُنسى في مجتمعنا العلمي، هذا الإنجاز هو شهادة على الإصرار والشغف والرؤية التي تحرك كل من يؤمن بأهمية العلم والتميز.