شريط الأخبار
نتنياهو سيطلع الحكومة الإسرائيلية على خطة ترامب بشأن غزة أكسيوس: قطر ومصر وتركيا تدعو حماس إلى قبول خطة ترامب بشأن غزة ترامب: عدم حصولي على جائزة نوبل سيكون إهانة كبيرة للولايات المتحدة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها ترامب: الجنرالات الذين لا يتفقون معي قد يخسرون رواتبهم السيسي يخاطب دولا لم تعترف بفلسطين "أسطول الصمود" يقترب من منطقة الاعتراض الإسرائيلية وسط تأهب تل أبيب غزّيّون: سمعة الاردن الطبية حلْم المصابين والمرضى في القطاع الجريح سفير إسرائيل بالامم المتحدة: إذا رفضت حماس الخطة سننجز المهمة وزير الخارجية يلتقي مستشار الرئيس الأوزبكي السفير أبو الفول يقدم أوراق اعتماده لولي العهد السعودي نيابة عن خادم الحرمين ترامب يمهل حماس 3 أو 4 أيام للرد على خطته إعلان نتائج قبول أبناء الأردنيات في الجامعات للعام 2026 (رابط) ترامب في لقاء مع الجنرالات: أميركا تشهد "حربا من الداخل" الأردن وأوزبكستان يوقعان مذكرة تفاهم في مجالات الصناعات الدفاعية تنظيم الطاقة: كشف ميداني للراغبين بالتحقق من براءة ذمة عدادات الكهرباء العين العياصرة: خطة ترامب لا تعيد فلسطين لكن البديل يزيد الانهيارات مجنون يملك السلطة قد يحدث دمارًا هائلاً في هذا العالم... الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة مصر ضد نيوزيلندا في كأس العالم للشباب مصر.. قرض بمليارات الجنيهات لتحويل مجمع التحرير لـ"كايرو هاوس"

أبو خضير يكتب : جابر الخواطر

أبو خضير يكتب : جابر الخواطر
الدكتور نسيم أبو خضير
في وطنٍ جبل أهله على الشهامة والنجدة والوقوف إلى جانب بعضهم ، يطل اسم معالي يوسف حسن العيسوي كعنوانٍ للرحمة والإنسانية ، ورمزٍ للعطاء الذي لا يعرف حدودًا . فهذا الرجل الذي نذر نفسه في خدمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، يمضي ليله ونهاره متنقلًا بين مدن المملكة وقراها ، بين بيوت الفرح وبيوت العزاء ، ليكون جسرًا يصل القلب الهاشمي الكبير بشعبه الصابر الأصيل .
لم يكن دور العيسوي مجرد مهمة رسمية يؤديها ، بل تحوّل إلى رسالة إنسانية صادقة تحمل في طياتها معاني العطف والوفاء . فحين يطرق باب أسرة مفجوعة بفقد عزيز ، أو يواسي والدةً تبكي ولدها ، أو يضع يده على كتف يتيمٍ يبحث عن الحنان ، فإنه لا يمثّل نفسه ، بل يحمل دفء قلب الملك الذي لا يهدأ قلقه على أبناء وطنه .
إن جبر الخواطر من أسمى القيم التي أوصى بها ديننا الحنيف ، والعيسوي يجسدها في كل زيارة وتعزية ومساندة ، فيعيد للأرواح المكلومة بعض السكينة ، ويمنحهم شعورًا بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الألم ، وقد كان لها وقعها المؤثر في زيارة معاليه لأسرة العظامات ، وأن القيادة الهاشمية معهم في كل لحظة ، في الفرح كما في الحزن .
لقد غدت خطوات العيسوي شاهدة على علاقة نادرة بين الملك وشعبه ، علاقة أساسها الرحمة والتكافل والتلاحم . وهو إذ يتحرك بتوجيهات ملكية سامية ، فإنه يرسم لوحة من الإخاء والإنسانية تُبقي الأردن بيتًا واحدًا كبيرًا ، يضم أبناءه جميعًا تحت جناح العطف والوفاء .
ويبقى جبر الخواطر الذي يحمله يوسف العيسوي رسالة وطنية وأخلاقية ، تؤكد أن القيادة ليست فقط إدارة شؤون الدولة ، بل هي قبل كل شيء رعاية الإنسان والوقوف إلى جانبه في ضعفه وحاجته .