شريط الأخبار
"تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة وزير الجيش الإسرائيلي يوجه "تحذيرا أخيرا" إلى سكان مدينة غزة لمغادرتها وزير الخارجية يشارك باجتماع قادة ميونخ حول الشرق الأوسط ولي العهد يطلع على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025 - 2028 محافظة القدس: الأعياد اليهودية تنذر بتصعيد واسع في القدس واقتحامات الأقصى مرشحة للازدياد مصدر مقرب من حماس: الحركة تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأميرة غيداء تطلق الحملة العربية العاشرة للتوعية حول سرطان الثدي اللجنة الملكية لشؤون القدس: إسرائيل تستغل الأعياد الدينية لتكريس الاحتلال تكليف الدكتور علي الصرايرة مديراً لمستشفى الكرك الحكومي لمدة عام بالأسماء .. وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة غدًا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الملكية الأردنية وزين تطلقان خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في مطار الملكة علياء الدولي بالتعاون مع شركة "ميرج" القلعة نيوز تنشر قرارات مجلس الوزراء / تفاصيل متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة العامة في لواء الهاشمية بمنطقة القنية زيارة تفقدية لنائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الاكاديمية والتعليم التقني لكلية عمان الجامعية إندونيسيا.. قرابة 100 طالب تحت أنقاض مدرسة انهارت عليهم الفضة تسجل أعلى مستوياتها منذ 14 عاماً.. فهل تتجاوز حاجز الـ 50 دولاراً؟

الدكتور محمد دياب: حيث يلتقي رفيع العلم مع سمو الانسانية

الدكتور محمد دياب: حيث يلتقي رفيع العلم مع سمو الانسانية
نسرين الطويل
في عالم الطب، تقاس العظمة ليس فقط بالشهادات التي تزين الجدران، بل بالبصمة التي تتركها في قلوب المرضى ومسيرة العلم. ومن بين هذه القصص التي تستحق ان تروى، تبرز سيرة الدكتور محمد دياب، ليس مجرد جراح بارع، بل نموذج فذ حول مهنته الى رسالة سامية، وحمل بمشرطه روح الحكيم وقلب المعالج، ليكون مصدر امل لكل من يقصد عيادته.
رحلة التميز: من قاعات ستانفورد الى قمم الابتكار الجراحي
لا يقتصر تميز الدكتور دياب على حصوله على شهادته الطبية من جامعة ستانفورد، واكماله الزمالة في جامعة هارفارد، بل يتجاوز ذلك الى بناء مسيرة حافلة بالريادة. فهو:
رائد الابتكار: كان من أوائل الجراحين الذين قاموا بعملية ربط العمود الفقري في عام 2007، وقام منذ ذلك الحين بتدريب عدد كبير من الجراحين على هذه التقنية المتطورة.
صانع البرامج التخصصية: أسس واطلق برامج متخصصة لجراحات الحوض المعقدة، مثل قطع العظم الحقي و خلع مفصل الورك الجراحي، مما وسع آفاق العلاج للمرضى الصغار.
العالم والمربي: يشغل الدكتور دياب منصب البروفيسور المؤطر في جراحة العظام للأطفال منذ عام 2017، وهو منصب يليق بمساهماته الجليلة. وقد قضى عقدا كاملا في "اكاديمية هايل ت. ديباس للمعلمين"، مكرسا نفسه لتشكيل مستقبل الأطباء من الأجيال القادمة.
عطاء لا يعرف الحدود: بين البحث العلمي والقلب الانسان
عطاء الدكتور دياب يتجاوز غرفة العمليات، فهو:
مؤلف مرجعي عالمي: الى جانب العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات محكمة، شارك في تأليف الكتاب المرجعي "ممارسة طب العظام للأطفال"، والذي يعد مرجعا قياسيا يدرس على مستوى العالم.
مبسط للمعارف: امتدادا لاهتمامه بتاريخ الطب واللغة، طور تطبيقات برمجية الكترونية لمساعدة المرضى على فهم حالاتهم وعلاجاتهم، مما يجعل المعرفة الطبية المعقدة في متناول الجميع.
الجراح الشاعر: في عيادته، لا يعالج الدكتور دياب كسور العظام فقط، بل يصلح كسور الامل. هو الجراح الذي يمسك بيد مريضه ليطمئن قلبه قبل ان يمسك بالمشرط لإصلاح كسره، لأنه يدرك ان بعض الجروح اعمق من ان تصل اليها أدوات الجراحة.
الخاتمة: اكثر من طبيب.. ارث يختذى به
الدكتور محمد دياب هو النموذج النادر الذي جمع بين عقل العالم الذي يسبق الزمن، وقلب الانسان الذي يعود الى اخلاق الاطباء الحكماء.
هو بصمة تخلد في ذاكرة كل طفل اعاد له الحياة. فعلا، "ان اعظمكم عند الله انفعكم للناس". هذا هو الدين الذي يمارس كل يوم في احياء قلب جديد.
انه القائد التربوي، والباحث المبتكر، والجراح الماهر، والانسان المتواضع. كل طفل استعاد عافيته على يديه، وكل اسرة استعادت البسمة بفضله، وكل طبيب تتلمذ على يديه، هم جميعا شواهد حية على عظمة ارثه الانساني والخالد.