شريط الأخبار
نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة الصبيحي يوجه رسالة متكررة لرئيس الوزراء حسان..!! ترامب يقيم مأدبة في البيت الأبيض على شرف بن سلمان بحضور ماسك ورونالدو أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتعزز مخاوف تخمة المعروض بسبب الأسلحة الرياضية.. استبعاد الرماة الروس من سوردمبياد طوكيو طقس خريفي لطيف فوق المرتفعات ومعتدل في بقية المناطق الـMAGA تتسرّب من قبضة ترامب: تمرّد جمهوري؟ "بتكوين" تهبط دون 90 ألف دولار وسط حذر المتعاملين رونالدو يجذب عدسات الإعلام خلال لقاء ترامب وبن سلمان ورسالة خاصة من الرئيس الأمريكي للـ"دون" تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان رئيسة منظمة حلم الدكتورة نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال
القلعة نيوز: م. دعاء محمد الحديثات

​في الخامس من أكتوبر كل عام، تتوقف عقارب الزمن لتعلن عن مناسبة عالمية عظيمة، إنه اليوم العالمي للمعلم، ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو وقفة إجلال واعتراف بالجميل للرجل والمرأة اللذين يحملان أثقل وأسمى رسالة على وجه الأرض: رسالة العلم والتربية.
فهو المهندس الحقيقي للمجتمع، فبين يديه تُصاغ العقول وتُغرس القيم، وهو الذي يُضيء الطريق للطلاب ليخرجوا من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة.
​المعلم ، صانع الأجيال وركيزة النهضة
​هو ليس مجرد ملقن للمعلومات داخل الصفوف، بل مربٍ، وموجه، وقائد ملهم. دوره يتجاوز حدود المنهج الدراسي بكثير، فهو يزرع في النفوس بذور الفضول العلمي، والمثابرة، والتفكير النقدي. فلو تأملنا أي مجال من مجالات الحياة، لوجدنا أن وراء كل طبيب، ومهندس، ووزير، وفنان، وقائد، يقف معلم عظيم آمن بقدراتهم ودفعهم نحو التميز.
​ إن أي نهضة تحدث في وطن، يبدأ أساسها المتين من فصول دراسية قادها معلم متمكن، حريص على نقل العلم بأمانة وإخلاص، وغرس الأخلاق قبل المهارات.
​يوم المعلم، تجديد للعهد والتقدير
​إن الاحتفال بيوم المعلم، الذي اعتمدته منظمة اليونسكو والعمل الدولية، يهدف إلى أكثر من مجرد التكريم الرمزي. إنه دعوة عالمية لـ:
للتأكيد على أن مهنة التعليم هي من أرقى المهن، وأن المعلم يستحق أعلى درجات الاحترام والإجلال، مصداقًا لقول أمير الشعراء: "قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".
ولتسليط الضوء على ضرورة تحسين أوضاع المعلمين من النواحي المادية والمهنية، وتوفير التدريب المستمر لهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة التحديات والمتغيرات العالمية، مثل التكنولوجيا والتعليم عن بُعد.
​هو فرصة للطلاب والمجتمع بأكمله لتقديم رسائل الشكر والعرفان الصادقة لمن يبذلون جهداً عظيماً في بناء مستقبلهم ومستقبل أوطانهم.
​المعلم الناجح هو ذاك المُلهم الذي لا يُعلم الدرس فحسب، بل يترك في نفوس طلابه إرثًا من الرغبة اللامحدودة في التعلم والاكتشاف. هو من يجعل الطالب يتساءل، ويبحث، ويشارك، ويطور شخصيته.
​لذا، فإن أقل ما يمكن أن نفعله في هذا اليوم هو أن نتذكر كل معلم مرّ في حياتنا، ترك بصمة إيجابية، وأضاء لنا زاوية مظلمة بكلمة أو معلومة. فالمعلم هو أصل كل مهنة، ونبع كل حكمة، وهو الركن الأساسي الذي تبنى عليه الأمم.
​فلنقف إجلالاً، ليس ليوم واحد، بل لرسالة لا تنتهي، ولجهد لا ينطفئ، تحية من القلب إلى كل معلم ومعلمة.