شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال
القلعة نيوز: م. دعاء محمد الحديثات

​في الخامس من أكتوبر كل عام، تتوقف عقارب الزمن لتعلن عن مناسبة عالمية عظيمة، إنه اليوم العالمي للمعلم، ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو وقفة إجلال واعتراف بالجميل للرجل والمرأة اللذين يحملان أثقل وأسمى رسالة على وجه الأرض: رسالة العلم والتربية.
فهو المهندس الحقيقي للمجتمع، فبين يديه تُصاغ العقول وتُغرس القيم، وهو الذي يُضيء الطريق للطلاب ليخرجوا من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة.
​المعلم ، صانع الأجيال وركيزة النهضة
​هو ليس مجرد ملقن للمعلومات داخل الصفوف، بل مربٍ، وموجه، وقائد ملهم. دوره يتجاوز حدود المنهج الدراسي بكثير، فهو يزرع في النفوس بذور الفضول العلمي، والمثابرة، والتفكير النقدي. فلو تأملنا أي مجال من مجالات الحياة، لوجدنا أن وراء كل طبيب، ومهندس، ووزير، وفنان، وقائد، يقف معلم عظيم آمن بقدراتهم ودفعهم نحو التميز.
​ إن أي نهضة تحدث في وطن، يبدأ أساسها المتين من فصول دراسية قادها معلم متمكن، حريص على نقل العلم بأمانة وإخلاص، وغرس الأخلاق قبل المهارات.
​يوم المعلم، تجديد للعهد والتقدير
​إن الاحتفال بيوم المعلم، الذي اعتمدته منظمة اليونسكو والعمل الدولية، يهدف إلى أكثر من مجرد التكريم الرمزي. إنه دعوة عالمية لـ:
للتأكيد على أن مهنة التعليم هي من أرقى المهن، وأن المعلم يستحق أعلى درجات الاحترام والإجلال، مصداقًا لقول أمير الشعراء: "قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".
ولتسليط الضوء على ضرورة تحسين أوضاع المعلمين من النواحي المادية والمهنية، وتوفير التدريب المستمر لهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة التحديات والمتغيرات العالمية، مثل التكنولوجيا والتعليم عن بُعد.
​هو فرصة للطلاب والمجتمع بأكمله لتقديم رسائل الشكر والعرفان الصادقة لمن يبذلون جهداً عظيماً في بناء مستقبلهم ومستقبل أوطانهم.
​المعلم الناجح هو ذاك المُلهم الذي لا يُعلم الدرس فحسب، بل يترك في نفوس طلابه إرثًا من الرغبة اللامحدودة في التعلم والاكتشاف. هو من يجعل الطالب يتساءل، ويبحث، ويشارك، ويطور شخصيته.
​لذا، فإن أقل ما يمكن أن نفعله في هذا اليوم هو أن نتذكر كل معلم مرّ في حياتنا، ترك بصمة إيجابية، وأضاء لنا زاوية مظلمة بكلمة أو معلومة. فالمعلم هو أصل كل مهنة، ونبع كل حكمة، وهو الركن الأساسي الذي تبنى عليه الأمم.
​فلنقف إجلالاً، ليس ليوم واحد، بل لرسالة لا تنتهي، ولجهد لا ينطفئ، تحية من القلب إلى كل معلم ومعلمة.