شريط الأخبار
كيم يتعهد بالرد على «حشد عسكري أمريكي» في كوريا الجنوبية الفضة ترتفع بأكثر من 3% وتسجل أعلى مستوى لها في عام "بهاتريك أسيسيت" ميسي يتألق بفوز إنتر ميامي على نيو إنغلاند ريفولوشن انخفاض قليل على درجات الحرارة حتى الاربعاء بعض الأطعمة تقصر حياتك والبعض الآخر يطيلها.. اليكم ما كشفته آخر الدراسات كيف يصل تلوث الهواء إلى القلب والدماغ؟ خيار غذائي آمن وفعال لصحة القلب والقولون لماذا نشعر أحيانا بالإرهاق صباحا؟ 3 أسباب غير متوقعة وراء تنميل الأصابع 8 حالات زواج قاصرات دون 15 عاماً في الأردن عام 2024 بيرلا حرب ملكة جمال لبنان 2025 تُوّجت في أجواء احتفالية أنيقة بتكوين تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 125 ألف دولار «سناب شات» ستفرض رسوماً على تخزين الصور ومقاطع الفيديو وفيات اليوم الأحد 5-10-2025 منتخب السيدات يواجه سوريا غدًا في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة عدد المعلمين في الأردن يصل إلى 139 ألفًا بين حكومي وخاص بنهاية 2023 الذهب يسجل قفزة تاريخية والطلب محليًا ضعيف وزارة الصناعة تؤكد جودة الطحين في الأردن وإشراف صارم على المطاحن والمخابز غزة في يومها ال730.. 70 شهيداً ومجزرة بالتفاح واستمرار استهداف طالبي المساعدات 26.7 مليار دينار قيمة الحركات في «المقاصة الإلكترونية»

كيف يصل تلوث الهواء إلى القلب والدماغ؟

كيف يصل تلوث الهواء إلى القلب والدماغ؟

القلعة نيوز:
تمكن باحثون للمرة الأولى من رصد دليل مباشر على قدرة الجسيمات الدقيقة لتلوث الهواء على الالتصاق بخلايا الدم الحمراء والانتقال عبر مجرى الدم إلى مختلف أعضاء الجسم.

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن عن طريقة خطيرة يتسلل بها تلوث الهواء إلى جسم الإنسان. فقد شارك 12 متطوعا في تجربة محكمة، تنقلوا خلالها بين بيئة مكتبية مغلقة وطريق مزدحم في قلب العاصمة البريطانية، بينما كانوا مزودين بأجهزة دقيقة لقياس التلوث.


النتائج أظهرت أن مستوى الجسيمات الدقيقة PM2.5 قرب الطرق المزدحمة ارتفع إلى خمسة أضعاف مقارنة بالهواء داخل المباني. والأخطر من ذلك أن الفحوصات المخبرية لعينات الدم بينت زيادة كبيرة في عدد الجسيمات الملوثة الملتصقة بخلايا الدم الحمراء، وصلت في بعض الحالات إلى ثلاثة أضعاف.

وعندما كرر ثمانية من المتطوعين التجربة باستخدام كمامات FFP2، لم تسجل أي زيادة في التصاق الجسيمات بالدم، مما يؤكد فعالية الكمامات في الحماية من أخطر ملوثات الهواء.

الفريق البحثي حدد أيضا التركيب الكيميائي لهذه الجسيمات، فوجد أنها تحتوي على معادن مثل الحديد والنحاس من عوادم السيارات، والفضة والموليبدينوم الناتجين عن احتكاك المكابح والإطارات.

وحذر البروفيسور جوناثان غريغ من أن هذه الجسيمات "تركب" خلايا الدم الحمراء، ما يسمح لها بالانتقال إلى أي عضو في الجسم، وهو ما قد يفسر علاقتها المباشرة بأمراض القلب والدماغ. من جانبها، شددت البروفيسورة آني يوهانسن على ضرورة تشديد القوانين للحد من التلوث، مع التوصية باستخدام الكمامات خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.

هذه النتائج تمثل إنذارا جديدا بخطورة تلوث الهواء، وتوضح كيف يمكن أن يصل تأثيره إلى داخل أجسامنا بطرق لم تكن مفهومة من قبل.