
العميد المتقاعد محمد عويد البري
يصادف اليوم الأحد الموافق ٥ تشرين اول ٢٠٢٥ م مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن الحبيب وهو يوم المعلم العالمي تكريماً للذين تبوأوا أشرف مهنة ويحملون أسمى رسالة واعظم امانة عرفتها البشرية على الإطلاق فهم الأيادي الخضراء التي أنبتت زروع الوطن وسقت أجيالها علماً وخبرات ومهارات، تمكنوا من خلالها من تبوء مراكز شتى في كافة المجالات والصعد وأزهرت نمواً وتطوراً ملموساً، فأثمرت وأنتجت قاده وسياسيين وصناع قرار واقتصاديين وأدباء وعلماء وصناع وبناة امة تمخض عنهم أجيال تعمل في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية.
لذلك ننطلق في هذا اليوم الطيب والمبارك محملين بعبق معلمينا الذين ربونا وعلمونا ان القلم أقوى من السيف وأن الأوطان لأتبنى إلا بعقول أنارتها قلوب مخلصة وكذلك كان لهم دوراً كبيراً في تحديد هويتنا ومسارات حياتنا ،وانتم معلمينا الأفاضل في مواقع عملكم الحالية الأن، منهم ومن بعدهم تتابعون المسيرة على خطاهم الكريمة ،تقيم في وجداننا مهرجانات الفرح بيومهم ويومكم هذا، وترقص قلوبنا على واقع عطائهم الذي قدم لكل جيل من الطلبة في كافة المراحل وانتم تواصلون المسيرة من بعدهم فصنعوا أبناء أمة ووطن.
اخواني المعلمين والمعلمات وكل من يعمل بخدمة وتطوير هذه المهنة قياده واشراف وإدارة في وزارة التربية والتعليم وكافة مديريات التربية والتعليم على امتداد الوطن الحبيب الأكارم ،نبارك لكم جهودكم الطيبة والكريمة في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاَ كمحطة وفاء وعرفان واعتزاز بجهودكم وتضحياتكم الكبيرة في خدمة العلم والطلبة وبناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة وفي الوفاء والانتماء في وطنكم المعطاء ، فكل عام وانتم بألف خير متمنيا لكم مزيد من التقدم والنجاح في خدمة وطنكم في ظل الراية الهاشمية الحكيمة.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وولي عهده الأمين وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة سيدنا ومولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.