شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

العمل اللائق: معايير وانتهاكات #عاجل

العمل اللائق: معايير وانتهاكات #عاجل

القلعة نيوز:
كتب موسى الصبيحي عرّف العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية العمل اللائق بأنه (العمل الذي يحترم الحقوق الأساسية للفرد كإنسان كما يحترم حقوق العاملين في إطار مجموعة من قواعد الأمان ومعايير تحديد أجور مُجزية، مع مراعاة السلامة الجسدية والعقلية للعامل خلال تأديته لوظيفته).
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق World Day for Decent Work الذي يصادف في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، أود أن أذكّركم بأهم معايير العمل اللائق التي تتمثل في: الأجور العادلة، حظر عمل السخرة، حظر العمل الجبري، حظر التمييز في مجال التشغيل والمهنة، ضمان تكافؤ الفرص، حظر عمل الأطفال، توفير أنظمة شكاوى مرنة للعمال، توفير مظلة حماية اجتماعية شاملة للعامل تشمل التعويضات والإعانات المتعلقة بإصابات العمل. وتدابير السلامة والصحة المهنية، السكن العمالي الملائم، المساواة في المعاملة بين الرجال والنساء، إتاحة فرص التدريب، المشاركة الحرة في التعبير عن الرأي، إتاحة إمكانيات التطوير والإدماج الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، أشير إلى عدد من الاختراقات للمعايير المذكورة أعلاه في سوق العمل في الأردن من أهمها:
١- عدم الإنصاف في الأجور.
٢- التمييز بين الذكور والإناث في الأجر والعمل المتكافيء في بعض القطاعات.
٣- ثبات الأجور وعدم زيادتها أو ربطها بالتضخم بشكل دوري.
٤- غياب تكافؤ الفرص والمساواة في التشغيل والتوظيف والتدريب.
٥- تتامي عمالة الأطفال الذين يقدّر عددهم في سوق العمل الأردني بحوالي (100) ألف طفل عامل في ظروف عمل بعضها خطرة أو شاقّة.
٦- التهرب عن شمول عشرات الآلاف من العمال بمظلة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى قصور التشريعات عن حماية أكثر من مليون عامل في القطاع غير المنظّم بتشريعات الحماية الاجتماعية، ما يحرمهم من التعويضات والإعانات والرواتب التقاعدية وغيرها.
٧- ضعف تدابير السلامة والصحة المهنية وعدم الالتزام بشروطها ومعاييرها لدى الكثير من المنشآت وبيئات العمل، وضعف أدوات الرقابة على ذلك، مما يُعرّض العاملين لحوادث وإصابات العمل، وتسجل مؤسسة الضمان إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة تقريباً، وتقع وفاة ناشئة عن إصابة عمل كل يومين أيضاً.
٨- عدم توفير مساكن عمالية صحية مناسبة.
٩- مصادرة حقوق فئات عمالية في المشاركة الحرة في التعبير عن آرائهم في الحوار الاجتماعي بقطاعات عملهم.
١٠- عدم إتاحة الإمكانيات اللازمة للعمال من أجل التطوير والإدماج الاجتماعي، وتعريضهم لإنهاء الخدمات "غير المُسبَّب" في أي وقت ولا سيما خلال فترة التجربة..
١١- إرغام المؤمّن عليه الموظف في القطاع العام على التقاعد المبكر بإنهاء خدماته دون طلبه وإحالته قسراً على التقاعد المبكر دون معايير وأسس واضحة وعادلة وشفّافة.
١٢- حرمان فئات من العاملات من حق أساسي لهن وهو إجازة الأمومة حرماناً كاملاً. ومن أمثلة ذلك معلمات التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين.