شريط الأخبار
من "معقل النازية".. الملكة رانيا تُعرّي العالم من إنسانيته الزائفة! عمّان... المدينة التي تختنق تحت وطأة الفوضى طريقو عمل بابا غنوج بالطحينة بديل الفيلر .. 3 ماسكات طبيعية لنضارة البشرة طريقة عمل الجزر بالسكر.. حلوى منزلية سهلة بمذاق مميز وفيات الثلاثاء 11-11-2025 إثيوبيا تستعد لإعلان استضافتها لفعاليات كوب 32 عام 2027 بدون أعراض نزلة البرد .. ما أسباب السعال الجاف؟ ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج؟ باستخدام زبدة الفول السوداني.. هكذا يتم الكشف عن مرض الزهايمر جدري الماء عند الأطفال.. طرق منزلية لتخفيف الحكة هل يطيل زيت الزيتون عمرك؟ مفاجأة.. فوائد إضافية لشرب القهوة والشاي والماء طوال اليوم النفط يتراجع بفعل مخاوف من تخمة المعروض الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية زياد عشيش يتوج بذهبية وزن 70 كغم في ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض وظائف حكومية شاغرة مجلس النواب يستمع اليوم لخطاب الموازنة العامة لسنة 2026 بدء صرف المخصصات المالية للفصل الصيفي للطلبة في جامعات الجنوب دائرة الأراضي والمساحة تتجه لطلب استملاك أراضٍ لصالح سلطة المياه

الدكتور بني خالد يكتب : أبناء البادية وافتراءات المسؤولين

الدكتور بني خالد يكتب : أبناء البادية وافتراءات المسؤولين
الدكتور موسى بني خالد / الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية٠
أبناء البادية وافتراءات المسؤولين ٠
إصلاحيون أم معارضون٠
أيّان تجلى تفكير المسؤول ،
فأبناء البادية ،
ما زالوا في مجال المعقول،
لم نصل إلى صفوف المعارضة ،
والقول المعسول ،
فأبناء البادية والوطن،
بينهما عهدٌ ، مزروع وفي قلوبهم مكفول،
عهدٌ أنبلج في دمائهم ،
مداه مجرى الأنهر والسيول،
ران (انطبع) بين جفنيهما حب الوطن ببيدائه وهواءه وشمسه وأمطاره الهطول،
يا أيها المسؤل المجهول !
نبرات إصلاحنا ،منبعها عشق وتضحية وفداء مجبول، ومنطق عقولنا ،
الأردن أولاً ،
وليذهب كل مجدٌ أو مالٌ أو اسمٌ محمول،
ألا يكفيك،
أيها الفاجر المغول،
أنك كفّنتنا وأسديتنا في لحدِ "الأقل حظاً"،
بعد أن غصبتّ ،
رفاهية العلم ،
والتعليم ، وجنّات الأرض،
والمناصب، ومتاع الدنيا ،
وأدعج العينين المكحول،
يا أيها المسؤل وبلسانك المسعول!
ألم يرضيك، لأبناء البادية ،
ضنك العيش، وشغف الحياة،
والجوع والفقر، والبطالة ،
والمنازل المتهالكة،
والمترامية على جنبات شريط الصحراء،
ألم يعجبك!
نداءات ابن البادية،
لقطيع ماشيته في عمق الصحراء،
وهو يتوسل إليها ،
أن تجود عليه بلبنها،
لتجب رمق عطشه وجوعه ،
وكبت اجترار أمعاءه الخاوية،
وسط لهيب الشمس المهول،
إياك أيها المغلول !
أن تطلق علينا أحكاماً ،
وجلمود وجهك تحت باحت التبريد،
وأنت تنعم ،
بكل أصناف الطعام ،
وكل أنواع الفاكهة ،
وشرابك المكسور والمكفول،
أسمع أيها المسؤل!
نحن أبناء البادية،
لقد تجاوزنا حد المقبول، ،
لسنا بحاجة من يُصّنفنا ،
تارة معارضة، وتارة اصلاحيون،
نقول بأعلى أصواتنا ،
نحن أبناء الأرض والعرض،
نطالب بإصلاحٍ ،عادلاً شاملاً على مستوى الوطن٠