شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

مختصون: للفن دور عميق في بناء القيم وتحصين المجتمع

مختصون: للفن دور عميق في بناء القيم وتحصين المجتمع

القلعة نيوز- يعد الفن مرآة المجتمع وضميره الحي، فهو ليس ترفًا ثقافيًا أو وسيلة تسلية، بل عنصرا أساسيا في تشكيل الوعي الإنساني، وصقل الشخصية، وتوجيه السلوك نحو الإيجابية.

وفي هذا السياق، تحدث عدد من الأكاديميين والمختصين عن أثر الفن على سلوك الإنسان وانعكاسه على حياته اليومية، مؤكدين أن للفن دورا عميقا في بناء القيم وتحصين المجتمع.
وأشاروا إلى أن انتشار الفنون الهادفة يقلل من مظاهر العنف والتطرف، لأنها تروض المشاعر وتهذب السلوك، وتمنح الإنسان القدرة على التعبير الراقي عن ذاته.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن الفن عبر التاريخ يشكل أحد أعمدة الحضارة الإنسانية، فمن خلاله عبر الإنسان عن ذاته وهمومه وآماله، وسجل مراحل تطوره الحضاري والاجتماعي؛ فالفن بمختلف أشكاله من الرسم والموسيقى والمسرح إلى الأدب والسينما ظل وسيلة للتعبير عن الوعي الجمعي، ومجالا لتشكيل الحس الجمالي الذي ينعكس على السلوك والاتزان النفسي للأفراد.
واكدوا أهمية الاهتمام بهذا القطاع بكل مجالاته وتعزيز حضوره في المجتمع وفي المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والتعليمية والاجتماعية لما له من دور كبير في تهذيب النفس البشرية وتعزيز القيم الإنسانية الفضلى والأخلاقية,
وقال المختص بالجماليات وعلم الفن الحديث الدكتور نشأت الخوالدة، إن الفن تهذيب للروح وبناء للقيم، مشيرًا إلى أن الفن يشكل أحد أهم عناصر القوة الناعمة التي تساهم في بناء وعي المجتمع وصياغة وجدانه الجمعي.
وأضاف: "الفن الحقيقي ليس ترفا، بل ضرورة تربوية وثقافية، فهو يرتقي بالذوق العام، ويعزز قيم الجمال والتسامح والانفتاح. المجتمعات التي تستثمر في الفنون هي المجتمعات التي تحقق التوازن بين التقدم المادي والروحي".
وأكد أن انتشار الفنون الهادفة يقلل من مظاهر العنف والتطرف، لأنها تروض المشاعر وتهذب السلوك، وتمنح الإنسان القدرة على التعبير الراقي عن ذاته.
وقالت المختصة بالفن النفسي والتوازن الداخلي الدكتور أمل الدجاني أن للفن أثرا مباشرا على الصحة النفسية، مشيرة إلى أن الفنون أصبحت تستخدم اليوم كوسيلة علاجية في المدارس والمراكز النفسية.
وأضافت: "الفن يساعد الإنسان على التعبير عن مشاعره المكبوتة بطريقة آمنة، ويخفف من التوتر والقلق. إنه وسيلة للتفريغ الإيجابي والانفتاح على الذات والآخر".
وتابعت أن الطفل الذي ينشأ في بيئة تقدر الفن وتمنحه مساحة للتعبير، ينمو أكثر توازنا وثقة بنفسه، ويصبح أكثر قدرة على التواصل الاجتماعي واحترام الآخرين.
من جانبه، أكد الباحث في الفلسفة والجماليات الدكتور محمود حسن، أن الفن هو انعكاس مباشر لحضارة الشعوب ومستوى تطورها الثقافي، قائلًا: "كل عمل فني يحمل رسالة، والفن الراقي يصنع إنسانا راقيا. عندما ينحدر الذوق العام، فغالبا ما يكون السبب فنا هابطا أو غيابا للدعم الثقافي الحقيقي".
ودعا إلى ضرورة رعاية المواهب الفنية الشابة، ودعم الفنانين الذين يوظفون الفن لخدمة القيم الإنسانية، وليس لمجرد الشهرة أو الربح.
--(بترا)