شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام

عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام

القلعة نيوز- طلب الرئيس اللبناني جوزاف عون من وزير خارجية ألمانيا أن يبذل المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، ضغوطا على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أُعلن عنه في تشرين الثاني الماضي.

وأكد الرئيس عون أهمية تمكين الجيش اللبناني من الانتشار على الحدود الجنوبية الدولية، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ الخطط الهادفة إلى بسط سيادة لبنان على أراضيه بالكامل.

وفي تصريح له، أضاف الرئيس عون أن لبنان ليس من دعاة الحروب، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني قد تعلّم من تجاربه المرة مع الحروب.

وأوضح أن الهدف الأساسي هو إعادة الاستقرار إلى لبنان، بدءًا من الجنوب. وأكد أن خيار التفاوض قائم لاسترجاع الأراضي المحتلة وإعادة الأسرى اللبنانيين، غير أن هذا الخيار قوبل من الجانب الإسرائيلي بمزيد من الاعتداءات على الأراضي اللبنانية، ما أسهم في زيادة التصعيد في الجنوب والبقاع.

وأشار الرئيس عون إلى أن عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يدل على أنّ الخيار العدواني ما يزال هو الخيار الأول لها، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الساعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

وتابع الرئيس عون بالإشارة إلى دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن، مؤكدًا أن الجيش يقوم بواجبه بالكامل في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى مهامه العديدة على المستوى الوطني.

وأعلن أن لبنان يرحب بأي دعم دولي للجيش وتوفير الإمكانات اللازمة لتمكينه من ممارسة دوره الكامل في حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي اللبنانية. وأشار إلى أنه من المقرّر زيادة عديد الجيش في الجنوب ليصل إلى عشرة آلاف جندي قبل نهاية العام الحالي.

كما أكد الرئيس عون على التعاون المستمر بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب، مشددًا على أن لبنان يرفض تمامًا أي اعتداءات إسرائيلية تستهدفه.

وهنأ الموقف الإيجابي للاتحاد الأوروبي الذي أدان التعرض لقوات "اليونيفيل"، التي تقوم بدور حيوي في تطبيق القرارات الدولية وتأمين الاستقرار في المنطقة الجنوبية.

وفي الختام، أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني يشكل الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته. كما شدد على أن أي حل للأمن المستدام لا يمكن أن يتم دون دعم الجيش اللبناني، مؤكدًا أن لبنان مستعد للمفاوضات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذه المفاوضات لا يمكن أن تكون من جانب واحد بل تحتاج إلى إرادة متبادلة، وهو ما لا يتوفر حتى الآن. أما بالنسبة لشكل المفاوضات وزمانها ومكانها، فقد أشار الرئيس عون إلى أن هذه الأمور ستُحدد في وقت لاحق.