شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

الأفوكادو أم الموز .. أيهما أفضل للفطور؟

الأفوكادو أم الموز .. أيهما أفضل للفطور؟

القلعة نيوز:
:لاشك أن وجبة الفطور يجب أن تكون غنية وصحية، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن تكون غنية بالسعرات الحرارية، إذ يُنصح بتوزيع السعرات الحرارية اليومية بالتساوي على الوجبات المختلفة.

ووفقاً لخبيرة التغذية روغوتا ديويكار، فإن تخطي وجبة الفطور ليس ممارسة صحية، إذ غالباً ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر في وقت لاحق من اليوم.


لكن أفضل طريقة لتناول فطور صحي هي إضافة الكثير من الفاكهة إليه، حيث تُعدّ الفواكه مثل الموز والأفوكادو خياراً متعدد الاستخدامات، إذ يمكن تناولها بأشكال متنوعة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India

لكن أيهما يُمثل الخيار الأفضل؟
القيمة الغذائية للأفوكادو

يحتوي كل 100 غرام من الأفوكادو على: 160 سعرة حرارية، و14.66 غراماً من الدهون الكلية، و2.13 غراماً من الدهون المشبعة، و0 مليغراما من الكوليسترول، و7 مليغراما من الصوديوم، و8.53 غراماً من الكربوهيدرات، و6.7 غراماً من الألياف الغذائية، و2 غراماً من البروتين، و485 مليغراما من البوتاسيوم، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA).

القيمة الغذائية للموز

بينما يحتوي 100 غرام من الموز الناضج على: 89 سعرة حرارية، و0.33 غراماً من الدهون الكلية، و0 مليغراما من الكوليسترول، و1 مليغراما من الصوديوم، و22.80 غراماً من الكربوهيدرات الكلية، و2.60 غراماً من الألياف الغذائية، و1.09 غراماً من البروتين، و358 مليغراما من البوتاسيوم، حسب وزارة الزراعة الأميركية

كما أنه غني بفيتامين B6 الذي يساعد على إنتاج السيروتونين، ما يدعم الحالة المزاجية والنوم والوظائف الإدراكية.

الطاقة والتغذية

إلى ذلك، يُعد الأفوكادو فاكهة متوسطة الكثافة في الطاقة، حيث يحتوي على نحو 1.7 سعرة حرارية لكل غرام، ويتكوّن من حوالي 80% من الماء والألياف الغذائية، مما يقلل من محتواه من السكر مقارنة بالفواكه الأخرى، وفقاً لدراسات علمية عدة.

كما يحتوي أيضاً على كميات جيدة من الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، والألياف الغذائية، وفيتاميني E وK والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مع استهلاك أقل للسكريات المضافة. وتغذّي الفيتامينات E وC والدهون الصحية خلايا البشرة وتقلّل الجفاف وتعزّز إنتاج الكولاجين، مما يمنحها إشراقة طبيعية. كما يحتوي الأفوكادو على بوتاسيوم أكثر من الموز، ما يساعد على توازن ضغط الدم، إلى جانب فيتامينات E وK وC وB6، التي تعزّز نضارة البشرة وصحة الدماغ والمناعة.

من ناحية أخرى، يُعتبر الموز غنياً بالسكريات الطبيعية (الغلوكوز والفركتوز والسكروز)، ويوفر دفعة سريعة من الطاقة. فهو غني بالبوتاسيوم، وفيتامين B6، والألياف، مما يجعله مثالياً لوجبات الصباح عندما يحتاج الجسم إلى طاقة فورية.

كما يتميز بمؤشر سكري منخفض إلى متوسط، كما أنه غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات، ما يجعله مصدراً متكاملاً للعناصر الغذائية المولّدة للطاقة.
إدارة الوزن

وأظهرت الدراسات أن الأفوكادو يُشعر بالشبع لفترة أطول بفضل دهونه الصحية وأليافه. أما الموز، فيُهضم بسرعة أكبر، مما يجعله خياراً مثالياً قبل ممارسة الرياضة أو عند الحاجة إلى وجبة خفيفة وسريعة.

صحة الجهاز الهضمي

ويحتوي كلاهما على كمية مناسبة من الألياف، لكن الموز يتميز بوجود النشا المقاوم (خصوصاً عندما يكون غير ناضج تماماً)، مما يدعم صحة الأمعاء... أما الأفوكادو، فيضيف قواماً كريميّاً ودهوناً صحية تُحسّن امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الأخرى.

أيهما أفضل؟

إذا لمن يبحثون عن دفعة سريعة من الطاقة، أو يخططون لممارسة الرياضة صباحاً، يُعد الموز الخيار الأفضل. أما لمن يرغب في الشعور بالشبع المستمر والطاقة المتوازنة والدهون الصحية للقلب، فالأفوكادو هو الأنسب.

وللحصول على أفضل النتائج، يمكن الجمع بين الاثنين، وذلك بوضع هريس الأفوكادو على خبز محمّص وتغطيته بشرائح الموز وبذور الشيا، لوجبة فطور متوازنة ومنشّطة.

كما يمكن مزجهما في عصير مخفوق مع الزبادي والشوفان ورشة من العسل، للحصول على مشروب كريمي غني بالعناصر الغذائية يمنح طاقة دائمة ويحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول.

ويغذي هذا المزيج الصحي الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، ما يدعم تعافي العضلات ووظائف الدماغ، ويوفر التوازن المثالي بين الكربوهيدرات السريعة والدهون الصحية. كما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ويحافظ على التركيز، ويدعم صحة الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، مما يجعله خياراً صباحياً مثالياً، لذيذاً وعملياً.