شريط الأخبار
الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية

فتو السبيعي تعترف بتسريب تسجيل صوتي منسوب لإلهام الفضالة

فتو السبيعي تعترف بتسريب تسجيل صوتي منسوب لإلهام الفضالة

القلعة نيوز - اعترفت سيدة تُدعى فتو السبيعي، يُعتقد أنها صديقة للفنانة الكويتية إلهام الفضالة، بتسريب التسجيل الصوتي المنسوب للأخيرة، وهو التسجيل الذي تسبب في حبسها.

أقرت فتو السبيعي، التي تردّد أنها من المقربين من الفنانة إلهام الفضالة، بأنها قامت بتسريب التسجيل الصوتي الذي تسبب في أزمة قانونية واجتماعية كبيرة للفنانة الكويتية، بعد أن تم تداوله على نطاق واسع وأثار استنكارًا واسعًا من الجمهور.

وقد أدى انتشار التسجيل إلى إصدار قرار من النيابة العامة بحبس الفضالة احتياطيًا لمدة 21 يومًا على ذمة التحقيق في القضية التي أُدرجت ضمن ملفات أمن الدولة.

بحسب ما تم تداوله، فإن التسجيل الصوتي ليس حديثًا، إذ يعود إلى عام 2021، لكنه أُعيد نشره مؤخرًا عبر عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. ويُسمع في المقطع صوت يُعتقد أنه يعود إلى إلهام الفضالة، تتحدث فيه عن "الظلم في الكويت" وتصفها بأنها "ديرة لا تنصف أهلها"، وهي عبارات اعتُبرت مسيئة للوطن وأثارت ردود فعل غاضبة.

الانتشار السريع للمقطع خلال ساعات قليلة دفع السلطات الكويتية إلى التحرك فورًا وفتح تحقيق عاجل للتأكد من مصدر التسجيل والتحقق من حقيقته. وشمل التحقيق إجراء فحص فني متخصص لتحديد ما إذا كان الصوت يعود فعلًا للفنانة أم أنه تعرّض للتلاعب والتركيب باستخدام تقنيات رقمية للإساءة إليها أو لتوريطها.

تزامن انتشار التسجيل مع غياب مفاجئ للفنانة إلهام الفضالة عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات واسعة حول وضعها القانوني. فقد لاحظ متابعوها توقفها التام عن النشر بعد أن كانت من أكثر النجمات تفاعلًا على المنصات، خصوصًا في ما يتعلق بالإعلانات والمحتوى الفني.

هذا الصمت زاد من الغموض، لا سيما في ظل غياب أي تعليق رسمي من الفنانة أو ممثلها القانوني، بينما أكدت مصادر أن قرار الحبس جاء احتياطيًا إلى حين ظهور نتائج الفحوص الصوتية.

وتصدرت قضية الفضالة الترند في الكويت وعدة دول عربية، حيث تباينت المواقف بين من طالب بتطبيق القانون عليها في حال ثبوت صحة التسجيل، ومن اعتبرها ضحية استهداف متعمد لتشويه صورتها العامة.

وأشار بعض المغردين إلى أن إعادة نشر التسجيل في هذا التوقيت ليست مصادفة، لاسيما مع وجود خلافات سابقة للفنانة مع عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية، ما أثار شكوكًا حول وجود نية للإضرار بسمعتها.

لا تزال القضية قيد التحقيق حتى الآن، بينما يترقب جمهور الفنانة ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. فإذا أثبتت الفحوص أن التسجيل مزيف أو تم التلاعب به رقميًا، فستتحول القضية إلى مسار قانوني جديد يتعلق بتشويه السمعة، أما إذا تأكدت صحته، فقد تواجه الفضالة عقوبات قد تصل إلى السجن الفعلي بموجب القوانين الكويتية.

وفي خضم هذه التطورات، نشرت ابنة إلهام الفضالة رسالة مؤثرة عبر حسابها، جاء فيها: "اللهم إنك تعلم أننا أنا وأختي لا نجد نور هذه الدنيا إلا في وجود والدتنا، فلا تحرمنا دفء حضنها وعاطفتها التي تحيي البيت، لا تخذلنا في هذه الحياة، فمصدر قوتنا ودعمنا الوحيد هو أمي، اللهم فرّج عنها وأعدها لنا بأفضل حال".

ولاقت الرسالة تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين أعربوا عن تعاطفهم مع ابنتي الفنانة، مؤكدين أن مشاعرهما نابعة من محبة طبيعية للأم في ظل ظروف صعبة تمر بها. كما شدّد كثيرون على ضرورة مراعاة الجانب الإنساني في التعامل مع مثل هذه القضايا، وتجنّب زجّ الأطفال في الأزمات القانونية والإعلامية.