شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة ترفيع متصرفين اثنين لرتبة محافظ السرحان وبيوك .. وإحالتهما على التقاعد دوروف يهاجم فرنسا.. ما علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم؟ سوريا تفجر أولى مفاجآت كأس العرب 2025 كأس العرب .. شاشات عملاقة لعرض مباريات النشامى (مواقع) أين زينة طوقان؟! إعفاء المنازل من أجور إعادة وصل الكهرباء لأول مرة سنويًا وفرض رسوم ثابتة للمرات اللاحقة تعيين خلود السقاف رئيساً لمجلس إدارة شركة الأسواق الحرة الأردنية العرموطي: لتصمت صالونات النميمة .. وسياسة الملك راشدة وحكيمة الظهراوي: المدينة الجديدة زي الكرسي الدوار لحتى تخلص اراضي غوار نفاع تدافع عن أمين حزب عزم: خلط بين الصلاحيات والحوار السياسي النائب بني ملحم يستجوب الحكومة عن اسطوانات الغاز البلاستيكية

تحقيق الأهداف وكثرة العوائق

تحقيق الأهداف وكثرة العوائق

القلعة نيوز :

خليل قطيشات

المُتأمل لحياة العلماء والعظماء والقادة والناجحين والمبدعين، في مختلف المجالات الحياتية يرى أنَّ حقيقة نجاحهم وإبداعهم، يأتي في استثمارهم للفرص المتاحه، واستغلالها لتلك الفرص على النحو الأمثل ، على عكس الذين فاشلو في تجربهم المختلفة ، فهم لا يستثمرون الفرص بطريقة مناسبة ولا يغتنمونه بشكل صحيح ، مما يسبب لهم مزيداً من التاخر في تحقيق أهدافهم والبعد عن جوهر المفارقات ودون القدرة على التساؤل والتفكير. يأتي النجاح وفق رؤية وأهداف محددة واضحة ضمن مؤشرات استراتيجية استشرافية، محاط بحكمة في التعامل مع بعض العقبات والمعوقات الواردة و تعد من أهم الخطوات من أجل تحقيق النجاح .فكثيراً من الأشخاص يعانون من إعتناق ضبابية الرؤية للمستقبل، و تمتاز أفكارهم بالفقر الفكري و سوء التقدير ، التى تحد من رغبتهم فى التطور والتطوير المنشود، و تعمل على تحطيم ذاتهم من الداخل ، فلا يظهر لمستقبلهم أية ملامح تعد إيجابية، وذلك نتيجة لعدم إمتلاكهم هدف و منهج محدد في سلوكيات الحياة وبالتفكير المنطقي السليم الممهِّد للطريق الصحيح في تحقيق الأهداف وكثرة العوائق والعقبات الوهمية.أياً كانت الأسباب التي أدت لذلك ومهما كانت التحديات والصعوبات والمعوقات لا يجب أبداً أن تخضع أو ترضخ للظروف حتى لا تفقد البوصلة ، وكل ما عليك هو السعي دائماً نحو التغيير في التفكير من ناحية والبيئة من ناحية ثانية، و ثق دائم بقدرتك و أن كل ما يمكن للعقل تصوره والتفكير به وتصديقه يمكن تحقيقه والعمل على تطويره. فأكثر الذين نجحوا في حياتهم ، هم الأشخاص الذين اتخذوا القرار السليم والصحيح في الوقت المناسب، وفق منهجية مبتكرة مدعومة بإصرار وثقةو هذا سيساعدك بكل تأكيد إلى أن تمتلك الرؤية الواضحة والبعيدة عن التشويش ،و تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية وإكتساب الجديد منها في ظل الابتعاد عن المؤثرات السلبية، كما إنها ستساعدك في معرفة طبيعة ماتريدفي تحديد اهدافك ،إن لذة متعة الحياة تمكن في شعور الإنسان بقيمة حياته التي تتحقق من خلال إنجازاته فيها فليكن همك السعي والوصول إلى مبتغك النجاح يحتاج إلى جهد وعمل دؤوب ومستمر مما يعكس بظلاله على مستوى نجاحك وتحقيق اهدافك ضمن رؤية واضحة وركيزة مهمة منتظمة تمتاز بالحكمة في التعامل مع المعطيات بعيدًا عن الغموض والاشكالا ت الجوهرية التي تكون حاجزًا أمام تحقيق النجاح .