المحامي سامي جارد الذيابات الحويطات
تعد الاستاذة عايدة ال خطاب واحدة من الوجوه النسائية المميزة في محافظة معان، حيث استطاعت أن تجمع بين قوة الشخصية ورحابة القلب، وبين الحزم في العمل والإنصاف في التعامل. فهي امرأة عصامية بنت نفسها بجهدها، ومربية فاضلة تركت بصمتها في كل مكان عملت فيه، حتى أصبحت اليوم إحدى الشخصيات التي يثق بها أبناء المحافظة ويقدرون حضورها ودورها.
تقف الاستاذة عايدة في مركزية محافظة معان، في موقع جغرافي يتساوى فيه البعد والمسافة أمام الجميع، لتقدم خدماتها لأهل مدينتها معان الابية ولسكان أرجاء المحافظة كافة، دون أي تمييز أو تحيز. فبابها مفتوح للجميع، وصوتها يصدح دائما بالإنصاف، وحرصها واضح على خدمة كل من يلجأ إليها طلبا للعون أو المشورة أو إيصال صوت الحق إلى الجهات المختصة.
ما يميز الاستاذة عايدة ليس فقط حضورها الوظيفي، بل إنسانيتها ويدها البيضاء التي امتدت للقريب والبعيد. فهي تعمل بصمت، وتساعد دون انتظار مقابل، وتؤمن بأن خدمة الناس شرف ومسؤولية. ولذلك اكتسبت احترام المجتمع وثقته، وأصبحت مرجعا للعديد من الأسر والأفراد الذين يبحثون عن كلمة حق أو وقفة عادلة.
وتؤمن الاستاذة عايدة أن محافظة معان تستحق الأفضل، وأن أبناءها يمتلكون القدرات والطاقة للنهضة الشاملة إذا توفرت لهم الفرص. لذلك ترفع دائما صوتها داعية إلى استقطاب المستثمرين للمحافظة، وفتح المشاريع المنتجة، وإيجاد منظومة اقتصادية قادرة على الحد من البطالة التي يعاني منها الشباب. وتعتبر ذلك واجبا وطنيا، ومسؤولية تتشارك فيها المؤسسات والأفراد، لتحقيق تنمية حقيقية تليق بمعان الابية.
لقد أصبحت الاستاذة عايدة ال خطاب مثالا للمرأة المعطاءة التي جمعت بين المهنية الرفيعة والروح الإنسانية، وبين الانتماء لمدينتها والعمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل لأبنائها. فهي نموذج حي للجد والاجتهاد، واسم يستحق الإشادة لما قدمته وما تزال تقدمه لمحافظة معان وأهلها.
حفظها الله ورعاها تحت ظل رايتنا الهاشمية بقيادة مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله وحفظ لنا ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
و حفظ لنا مملكتنا الحبيبة وشعبها الوفي وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية وأبناء محافظتنا معان الابية




