القلعة نيوز- قال النائب رائد الرباع إنه لن يتحدث عن ما يتكرر من ارتفاع نسب الفقر والبطالة أو ضعف الرواتب التي توقفت زيادتها منذ أكثر من 15 سنة، ولا عن القرارات المتكررة التي تعدل دون تقديم حلول.
وأوضح أن أهم الأسئلة التي يطرحها كنائب هي: ما الجديد الذي تم طرحه في الموازنة مقارنة بالموازنات السابقة؟ وما الذي يجعل الموازنة مهمة وتستحق الثقة؟ مؤكدا أن الموازنة الحالية تفتقر للحلول وترافقها مديونية متصاعدة.
وأكد الرباع أن الموازنة الحالية تفتقر للمشاريع المميزة والجدوى العملية، موضحا أن المديونية وصلت إلى نحو 60 مليار دولار، مع عجز حكومي في السنة الأولى يقارب 4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار النهج السابق. وأضاف أن محافظة الزرقاء لا تزال تعاني نقصا في الخدمات الصحية والتعليمية، بينما تركز الحكومة على تزيين المصطلحات.
وتطرق إلى المناطق الحرة، معبرا عن رفضه للقرارات الأخيرة التي أضعفت المنطقة وأدت إلى خسائر للعائلات التي تعتمد عليها، مثل أصحاب المشاريع الصغيرة في الرصيفة، مثل محمد سكر وإخوته. وشدد على أن الاستثمار الحقيقي هو السماح للناس بالعمل وليس إغلاق مصادر رزقهم.
وأكد أن العفو العام ليس منة من الحكومة بل من صلاحيات الملك، داعيا إلى عفو حقيقي يثلج صدور الأردنيين، وإلى قوانين تلامس هموم المواطنين، مثل تعديل قانون السير، وقانون الجرائم الإلكترونية، وقانون منع الجرائم الصادر منذ 1952.
وأشار إلى معاناة عمال الوطن والمياومين وضرورة تثبيتهم، مطالبا بزيادة رواتب القطاع العام والعسكريين بعد توقف الزيادات منذ عام 2011، مشددا على أن هذه الفئات جزء من أبناء الوطن.
كما تناول الرباع مشكلة المقابر في الرصيفة، حيث أضحى العثور على مكان للدفن أمرا صعبا، مؤكدا أن الكرامة الإنسانية خط أحمر.
وتطرق إلى الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية في الزرقاء والرصيفة، داعيا إلى إنشاء مدارس جديدة، وتحسين توزيع المياه، وتوسيع مستشفى فيصل، وتوفير كوادر وأقسام مجهزة لتلبية احتياجات سكان المنطقة البالغ عددهم مليون نسمة تقريبا.
وفي ختام حديثه، أعرب الرباع عن الولاء للأردن والقيادة الهاشمية، والجيش والأجهزة الأمنية، والدفاع عن فلسطين، واستنكاره لكل من يسيء للقضية الفلسطينية، مؤكدا على استمرار المطالبة بحقوق المواطنين والخدمات الأساسية.




