شريط الأخبار
تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة بين الأردن وروسيا الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا في ريف القنيطرة بسوريا تقرير أممي: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 الأهلي المصري: الصليبي حرمنا من يزن النعيمات ونبحث عن بديل مناسب اقتصاديون: الأردن يمتلك ركائز إنتاجية صلبة تمكنه من "الاعتماد على الذات" صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3 بالمئة في السنوات المقبلة اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا أطباء الخدمات الطبية المَلِكِيّة فرسان الابداع والتميز العميد الدكتور منذر راكان الحجازات: قامة طبية بارزة زارع الأمل لدى مرضى الكُلى الأمن العام يدعو إيقاف استخدام هذه المدفأة على الفور علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون مبادرة وزير الداخلية الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال المنطقة العسكرية الشرقية تحبط أربع محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة صندوق النقد يقر مع الأردن رابع مراجعة لبرنامج التسهيل الممدد والأولى لمرفق الاستدامة رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات الحُسين والملكة رانيا و الأمير هاشم يهنئون النشامى لبلوغه نصف نهائي في طولة كأس العرب رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً

اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا

اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا

القلعة نيوز- في أعماق المياه الزرقاء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، أعلن باحثون عن اكتشاف أثري مذهل يزيح الستار عن قدرات إنسانية مبكرة غير معروفة.

وعثر الباحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.


ويمتد هذا الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا. وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، تحديدا في منطقة جزيرة سين. ومع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، يقع الجدار اليوم على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.

ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم، حيث يرى البعض أنه ربما كان سدا بحريا أو حاجزا وقائيا بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.

ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاونا مجتمعيا هائلا. كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطا متقدما، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها. وهذا المستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.

وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022. ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.

وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة. فقد ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.

RT