القلعة نيوز:
خرج النجم اللبناني وائل كفوري لأول مرة عن صمته تجاه أزمته مع طليقته، أنجيلا بشارة، وذلك بعد تصاعد حدة الخلافات بينهما.
وائل كان دائماً ما يضع أسرته خلف الأضواء، وكان حريصاً على ابعاد حياته الشخصية عن الإعلان، إلا أن قضية طلاقه تتصدر حالياً قائمة الأخبار الفنية عبر الصحف والمواقع، خاصة بعد ادعاءات طليقته عن سوء المعاملة والعنف الذي تعرضت له خلال فترة زواجها من الفنان، بالإضافة إلى القضايا المرفوعة بينهما.
عدد من أهالي منطقة زحلة قاموا بالتظاهر للتضامن مع ابن البلدة وائل كفوري، وذلك بعد تسريب تسجيل صوتي لمحامي طليقته، تعرض فيه الأخير للفنان وبلدته بالسوء، وهو ما دفع النجم اللبناني لكسر صمته لأول مرة.
كفوري شكر أهالي بلدته عن مساندتهم له في حديث خاصة لقناة MTV اللبنانية، وقال: «بدي أتوجه بالشكر لأهالي زحلة وأهلي بحوش الأمراء، الذين انتفضوا لكرامتهم عندما تم التعرض لي ولهم بالوقت ذاته ».
وعندما سألته المذيعة عن سبب صمته حيال أزمته مع أنجيلا، رد كفوري: «ساكت ليضلوا يحكوا»، وأضاف: « أنا أب لابنتين وكرامتهما تسوى عندي الدنيا كلها خليهم يحكوا، بناتي خط أحمر، وحفاظًا على كرامتهما لن أرد عليهم، خليهم يحكوا».
خلافات وائل وطليقته كادت تنتهي بعد توصل الطرفيت لتسوية، إلا أنها اشتعلت مرة أخرى، وقيل إن السبب يعود لقيمة النفقة، حيث رفض كفوري زيادتها إلى 4 آلاف دولار أمريكي بعد كانت 3 آلاف دولار أمريكي شهرياً.
يُذكر أن وائل كفوري تزوج أنجيلا مدنياً في قبرص في يناير 2011، وانجب منها ابنتان الأولى أطلق عليها اسمه الحقيقي وهو ميشيل، ورزق بابنتهما الثانية في عام 2016، وأطلق عليها اسم ميلانا.