واشار إلى ان المسالة ليست الدخان بل كيفية إدارة الأزمات من قبل وزارة الداخلية، وقد سبق أن اديرت أزمات سابقة بطرق صحيحة، ولكن ما حدث أن الدولة دخلت على أناس بسطاء 7 سنوات وهم يعانون جراء الازمة السورية.
ولفت إلى أن الحكومة لم تكن تعرف شيء عن اللاجئين السوريين في الرمثا، رغم المساعدات التي وصلت الدولة ولكن الرمثا لم ترى شيء منها، ثم بعد ذلك يكافأ أهل الرمثا بما رأينا يوم أمس.
وأشار إلى أن التهريب موجود بين أي بلدين في العالم، وأن البحارة يعملون على الترزق بالدخان، متهما تمريق أناس بكراتين كبيرة في وقت يتم حساب أحد البحارة على 15 كروز دخان فقط، متهما أن موظفو الجمارك يسمحون بالتهريب.
وكشف أن عوني مطيع ما هو إلا شخص من 100 شخص آخرين، وأن العمل بقي قائما بعد عوني مطيع حتى يوم أمس إلى حين أوقف رئيس الوزراء التوقيف في المنطقة الحرة بسبب شخص واحد اشتغل خلال عام واحد بمقدار ما عمل عوني مطيع في 10 سنوات، وهذا هو الحوت الذي تبحثون عنه.
ورفض ذيابات الإفصاح عن اسمه، لافتا إلى أنه تاجر دخان ولديه مصنع في حرة الزرقاء، لافتا إلى أن الشاحنات يتم ختمها ثم التصدير ثم إرجاعها إلى المحافظات.