شريط الأخبار
الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

القلعة نيوز:
على ساحل منطقة أمينونو في مدينة إسطنبول التركية تجتمع متعة التسوق مع سحر الإطلالة، حيث تمتزج معًا الحضارة والطبيعة والسياحة.

بوسائل مواصلات عديدة، برًا وبحرًا، يتوافد على المنطقة يوميًا عشرات الآلاف من السائحين الأتراك والأجانب.

وتتعدد أهداف هؤلاء من المنطقة، فمنهم من يأتيها للتسوق من أسواقها التاريخية المتنوعة، ومنهم من يريد الاستمتاع بالمشهد الساحر، وآخرون يريدون الانتقال عبر موانئها إلى مناطق أخرى.

ويمر عبر المنطقة خط ترام يربط منطقة بشكيتاش بمنطقة زيتونبورنو، مرورًا بالعديد من مناطق إسطنبول التاريخية، وخاصة منطقة السلطان أحمد، إضافة إلى وجود مراكب لنقل ركاب إلى الطرف الآسيوي من إسطنبول، ومراكب لرحلة البوسفور، ومحطة للحافلات.

تتميز المنطقة بمواقع تاريخية وأثرية عديدة، منها جوامع وأبراج وأسواق، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى خليج القرن الذهبي بمضيق البوسفور.

**السوق المصري

من أبرز معالم أمينونو السوق (البازار) المصري أو سوق التوابل الشهير.

في هذا السوق تنتشر متاجر بيع الحلويات التركية التقليدية والبهارات، بجانب محلات العطارة التركية المتميزة عالميًا.

خلف السوق المصري توجد أسواق تجارية مهمة قديمة في شوارع وأزقة، تجذب السائحين الأتراك والأجانب إلى رحلة عبر التاريخ.

وتتيح أسواق الجملة للسائحين فرصة التسوق، وللتجار فرصة عقد صفقات تجارية مهمة.

وتفوح في السوق روائح التوابل الممزوجة برائحة القهوة التركية، لتتشكّل توليفة تجمع الحضارات والثقافات.

والسوق المصري من أهم الأسواق المغلقة في إسطنبول، ووضعت السلطانة صفية، والدة السطان مراد الثالث، عام 1579، حجر أساسه، بينما أكملت السلطانة خديجة تورهان، والدة السلطان محمد السادس، بناءه عام 1667.

ويبدأ الكثير من الأتراك والأجانب تجولهم في أمينونو من السوق المصري والأسواق المجاورة له، قبيل الانتقال لرؤية المشاهد الساحرة المطلة على كثير من المعالم المتميزة.

** معالم تاريخية

من المواقع الأخرى الجاذبة للسائحين في أمينونو: جامع "يني جامي" أو الجامع الجديد، وهو من أكبر جوامع المدينة التاريخية، ويعود بناؤه إلى العهد العثماني قبل أربعة قرون، وتحديدًا عام 1665.

تنتشر على أطراف السوق والجامع مقاهٍ كثيرة متميزة، وتوجد مقاعد مخصصة للزائرين كي يجلسوا ويتسمتعوا بالمنطقة تحت ظل الأشجار، ترافقهم طيور الحمام المتواجدة في المنطقة.

ومن أمينونو يمكن مشاهدة برج "غالاطة"، وهو مواجه للجامع الجديد، على الطرف الآخر من خليج القرن الذهبي، وهو برج تاريخي يعود إلى القرن السادس.

يطل البرج على مضيق البوسفور وخليج القرن الذهبي، ويقصده يوميًا آلاف الزائرين للاستمتاع بالمدينة.

ويحرص هؤلاء على التقاط صور تذكارية، حيث يتيح أعلى البرج، المسموح بالصعود إليه، رؤية إسطنبول القديمة وأبرز معالمها.

كما يمكن رؤية أسوار المدينة القديمة في أمينونو، فضلًا عن أماكن تاريخية أخرى كثيرة تحيط بها، وخاصة جوارها الذي يضم متحف قصر "توب قابي"، وحديقة "غولهانة"، وقد انشئت في زمن السلطان العثماني، محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية في 1453.

** مضيق وخليج وبحر

يوميًا، يجلس الآلاف من الزائرين في المقاعد المخصصة لمشاهدة سحر الإطلالة في أمينونو، حيث يلتقي مضيق البوسفور مع خليج القرن الذهبي وبحر مرمرة.

تنطلق يوميًا مئات المراكب من المنطقة لنقل ركاب، منهم من يريد الانتقال بسيارته إلى الشطر الآسيوي، ومنهم مشاة يريدون العبور، وآخرون يرغبون في الاستمتاع بالرحلة البحرية، فيما يقصد سائحون مراكب جولة البوسفور.

ويمكن للجالس في المقاعد المخصصة أن يشاهد شطري المدينة الآسيوي والأوروبي، يخترقهما مضيق البوسفور في مشهد جميل، تمر عبره المراكب بمختلف أحجامها والسفن العابرة من البحر الأسود إلى بحر مرمرة وبالعكس.

كما يمكن رؤية جسر البوسفور، المسمى "جسر شهداء 15 تموز/ يوليو"، وهو أول الجسور الرابطة بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، وتضاء ليلًا بحسب المناسبات والأحداث الجارية.

من أمينونو يمكن للزائر أن يرى أيضًا بوضوح "تلة تشاملجا"، أو تلة العرائس، وهي في الجانب الآسيوي من المدينة.

ويمكنه كذلك رؤية جامع "تشاملجا"، وهو أكبر جامع في تركيا، وتم افتتاحه في مارس/ آذار الماضي.

واعتاد زائرو المنطقة على التقاط صور تذكارية، ليجمعوا بذلك بين متعتي التسوق ومشاهدة معالم إسطنبول، في منطقة ثرية للغاية بالحضارة والطبيعة والسياحة.