القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد بدر الدين نبيل موسى أبو موسى (25 عاما)، أمس السبت، متأثرا بإصابته بنيران الاحتلال في شرقي خان يونس، أمس الأول الجمعة. وكان الشهيد يرقد في مستشفى غزة الأوروبي إثرا إصابته.
والشهيد من سكان حي الياباني بمنطقة حي الأمل، غرب مدينة خان يونس. وأصيب عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، مساء الجمعة، في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 72 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرقي القطاع. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن طواقمها الطبية تعاملت مع 75 إصابة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات مسيرة العودة الجمعة، وأوضحت أن 42 إصابة كانت بالرصاص الحي، والذي أطلقته قوات الاحتلال إلى جانب الغاز المُدمع تجاه المشاركين في فعاليات جمعة الوفاء للشهداء.
ولفتت الوزارة إلى أن بين الإصابات 18 طفلًا وسيدتين، بالإضافة لإصابة مسعف وصحفي، وتضرر سيارتي إسعاف جراء اعتداء الاحتلال على المسيرات السلمية شرق قطاع غزة.
وتوغلت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس السبت، بشكلٍ محدود شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مراسلة «أمد للإعلام»، أنّ عدد من جرافات جيش الاحتلال توغلت بشكلٍ محدود خارج السياج الفاصل مسافة 70 مترًا، من محيط بوابة المدرسة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشارت، إلى أنّ جرافات جيش الاحتلال تقوم بعمليات تجريف في الأراضي القريبة من السياج.
كما هاجمت زوارق الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، مراكب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة. وأفادت لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي، أنّ زوارق الاحتلال هاجمت مراكب الصيادين في عرض بحر منطقة السودانية، شمال القطاع. وأشارت اللجان، إلى أنّ زوارق الاحتلال تنتشر بشكلٍ مكثف، وتقوم بحركات سريعة ودائرية مقابل منطقة الواحة شمال القطاع. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في موضوع آخر، كشفت صحيفة «اسرائيل اليوم»، عن حصيلة الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وفقدان اسرائيل لقوة ردعها منذ 14 عاما. وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أمس السبت، إن أكثر من 13 ألف صاروخ وقذيفة أطلقت على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، من قطاع غزة منذ فك الارتباط قبل 14 عاما.
وأكدت، أن اسرائيل فقدت الردع والأمن أمام غزة، وكذلك فعلت ثلاثة صواريخ أطلقت على سديروت الأسبوع الماضي، مئات من ضحايا القلق الناجم عن الحادث دعوا إلى تجديد الحوار حول ما ينبغي القيام به بعد ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن مدينة عسقلان دخلت نطاق إطلاق الصواريخ قبل فك الارتباط، ثم بعد ذلك أسدود وبئر السبع على الفور ومنذ ذلك الحين استمر التطوير حتى وصلت الصواريخ إلى مدن يفنة وكريات جات ورحوفوت وكريات ملاخي ومنطقة الشارون ومطار بن غوريون والقدس وتل أبيب وحتى حيفا».
وأوضحت الصحيفة، من ناحية أخرى في الضفة الغربية، وعلى مدار 52 عاما تم إطلاق 13 صاروخا وقذيفة فقط، أي ما يعادل 0.1% من الكمية التي تم إطلاقها من غزة خلال 14 عاما منذ فك الارتباط، هذا لا يعني أن الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يحاولوا ذلك، ولكن كان الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية الحركة في الضفة ويمنع هذه المحاولات، على حد قول الصحيفة.(وكالات)