القلعة نيوز : أعلنت هيئة سودانية مستقلة، الثلاثاء، عن ترتيبات لعقد ملتقى تشاوري في جوبا، عاصمة الجارة الجنوبية، يجمع الحركات المسلحة والقوى المدنية في دارفور (غرب)، لتحقيق السلام.
جاء ذلك في بيان صادر عن "هيئة محامي دارفور" (مستقلة تأسست في 1995)، اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح البيان أن "الغرض من الملتقى المنتظر عقده في جوبا، هو الوصول لمنصة تلاقي وتوافق بين القوى المدنية والمسلحة، حول رؤى مشتركة تساهم في التأسيس السليم، وإيجاد الحلول الناجعة للقضايا والمشكلات العامة على المستويين المحلي والقومي".
وأضاف أن الهيئة أجرت اتصالات ومشاورات مع حركات تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، وتحرير السودان/ المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس يحيى، وتجمع قوى تحرير السودان، بقيادة الطاهر أبوبكر حجر.
ولفت إلى أن "جميع الحركات المسحلة رحبت من حيث المبدأ، بفكرة عقد الملتقى".
وأشار إلى أنه جرى تقديم مقترحات عديدة بشأن مكان عقد الملتقى، غير أنه "تم استحسان العاصمة جوبا التي أضحت الخيار المرجح ما لم يتم طرح أي بديل آخر بمبررات ومزايا أكثر مقبولة".
وبحسب البيان نفسه، "أوصت لجنة المشاورات بتسمية أسماء مقترحة تكون قابلة للإضافة، لتسمية لجنة مصغرة تكون بمثابة لجنة عليا تشرف على اختيار اللجنة التحضيرية للملتقى، أو من غيرها بالتوافق والتنسيق مع كافة الكيانات المعنية، وعلى رأسها اللاجئين والنازحين والحركات المسلحة وتجمع روابط طلاب دارفور والقوى المدنية والأهلية والمرأة.
ومنذ 2003، يشهد إقليم دارفور غربي السودان نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وبدأت في السودان، 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية منذ 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.