القلعة نيوز : هي النسخة الأكبر في تاريخ كأس العالم لكرة السلة، لكن سيغيب عن دورها الثاني ممثلو قارتي آسيا وافريقيا بعد توديعهم الدور الاول بخفّي حنين.
سقطت الصين البالغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة الاربعاء امام فنزويلا 59-72، بعد ساعات قليلة من اهدار تونس بطلة إفريقيا مع عملاقها صالح الماجري فرصة سانحة لبلوغ الدور الثاني وخسارتها امام بورتوريكو 64-67.
سحقت نيجيريا خصمتها كوريا الجنوبية 108-66 في الوقت عينه، لكن المنتخبين فقدا آمال التأهل قبل الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول.
كانت نسخة 1998 الاخيرة يغيب عن دورها الثاني أي منتخب افريقي او اسيوي، عندما كانت النهائيات بمشاركة 16 منتخبا وليس 32 كما هو الحال في البطولة الحالية المقامة في الصين.
انحصر الظهور في الدور الثاني الذي يقام ايضا بنظام المجموعات على منتخبات اميركية تتقدمها الولايات المتحدة وأخرى أوروبية.
خارج هذا النادي نجد أستراليا المتأهلة والتي قد تلحق بها جارتها الأوقيانية نيوزيلندا، علما بان المنتخبين شاركا أخيرا في بطولة آسيا على غرار لحاق استراليا بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم منذ سنوات.
رأى باولو بوفيا مدرب ساحل العاج ان هناك "عوامل كثيرة" لفشل المنتخبات الافريقية في المشوار الصيني.
قال بوفيا بعد خسارة فريقه امم بولندا 63-80 الاربعاء وهي الثالثة له في ثلاث مباريات "هناك فارق بالطبع في الخبرة وفهم اللعبة. تطوّر اللعبة (في افريقيا) ليس متسقا. في فريقي هناك لاعبون تعلموا اللعبة في أمكنة مختلفة من العالم".
تابع "لذا لا تحصل على الاستمرارية عينها طوال الوقت في كيفية تعلم اللعبة".
- شعبية محلية غير ناجعة دوليا -
كرة السلة شعبية كثيرا في الفيليبين، لكن المنتخب الوطني، الأقصر في نهائيات الصين، خسر مبارياته الثلاث. سقط أمام ايطاليا 62-108 وصربيا المرشحة 67-126 قبل خسارة حماسية أمام انغولا 81-84 الاربعاء.
أشار مدرب صربيا الصريح ساشا دجوردجيفيتش ان افتقار الفيليبين الى القوة الجسدية واللياقة البدنية "قد يكون المشكلة".
قال لمراسل من الفيليبين "من الواضح انكم تفتقدون للنوعية".
بعد فوزين سهلين على الفيليبين وانغولا، شكك مدرب صربيا بنظام البطولة الموسع والذي تضمن للمرة الاولى ثماني مجموعات من اربعة منتخبات يتأهل بطلها ووصيفها الى الدور الثاني.
قال "هناك مجموعات تعرف من البداية من سيتأهل عنها. لا أعرف اذا كان هذا جيدا لكأس العالم، فكيف يخدمنا هذا الأمر؟".
تابع "ماذا يخدم الفيليبين ان تخسر بهذا الفارق الكبير من النقاط؟".
يتعين على منتخبات مثل الفيليبين ان ترفع مستوياتها لانها ستخوض مباريات التصنيف الادنى في محاولة لرفع حظوظها بالتأهل الى الالعاب الاولمبية المقبلة في طوكيو صيف 2020.
ومثّل افريقيا في هذه البطولة خمسة منتخبات هي تونس وانغولا وساحل العاج ونيجيريا والسنغال، فيما كان العدد أكبر من اسيا مع الصين وايران واليابان والاردن والفيليبين وكوريا الجنوبية، بالاضافة الى الوافدين الجديدين من أوقيانيا استراليا ونيوزيلندا.