شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة


القلعة نيوز-
قال وزير التربية والتعليم الأسبق د. ابراهيم بدران إن قبول الجمعات الرسمية أعدادًا من الطلبة يفوق قدراتها الاستيعابية، سيؤثر على كل مناحي الحياة.

وأضاف، إنه يتوقع أن يؤدي اكتظاظ الجامعات الرسمية بأعداد كبيرة من الطلبة إلى تراجع مستمر في كل مجال، فالخريجون سيلتحقون بسوق العمل في كل مكان، وهم غير مؤهلين بالشكل المطاوب.

وطالب بدران بإعادة النظر بآليات تمويل التعليم العالي، فالتعليم العالي الجيد مكلف، ففي الأردن تصل تكلفة الطالب الجامعة ما بين 4 إلى 5 آلاف دينارًا سنويًا، بينما تصل في أوروبا إلى 15 ألف دولار، وفي أمريكا أكثر من 30 ألف دولار سنويًا، وهذه التكاليف فوق قدرة الحكومات والأهالي على السواء.

ويقترح بدران تأسيس بنوك متخصصة بتمويل الطلبة بقروض من دون فائدة، على أن يبدأ الطالب تسديد قيمتها بعد التحاقه بالعمل، وهذا من شأنه، إن قيض له أن يحدث، أن يصقل شخصية الطالب، ويجعله يشعر أنه يصوغ مستقبله، ويبدي اهتمامًا أكبر بتعلمه، وفي الوقت نفسه فإن هذا سيخفف من الأعباء على الأسر وعلى الحكومات.

ويرى بدران أن الخيار الآخر، المتمثل في تأسيس صناديق وقفية للجامعات، لا يقل أهمية عن البنوك المتخصصة بقروض الطلبة.

وقال إن ارتفاع عدد الطلاب في الجامعة يتطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد، وتوفير مختبرات وقاعات تدريس إضافية، وساحات عامة ومكتبات وملاعب ومرافق عامة إضافية، فإن لم يجري توفير كل ذلك فإن هذا سينعكس على نوعية التعليم.

وأشار إلى أن التعليم بالتلقين في العصر الحديث لم يعد مقبولًا، فالمعلومات متوفرة على شبكة الانترنت، أما المطلوب فهو أن يكتسب الطالب مهارات التفكير النقدي وطرح الأسئلة ومعالجة المشاكل، وهذا لا يمكن تحقيقه في ظل اكتظاظ الجامعات بالطلاب.