شريط الأخبار
العدالة والظلم... وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية

العمرو يكتب:حكومة جديدة ام تعديل .. الخيارات مفتوحة

العمرو يكتب:حكومة جديدة ام تعديل .. الخيارات مفتوحة
القلعة نيوز :بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو
بعد دخول اضراب المعلمين الاسبوع الرابع يتعقد المشهد على الساحة الى درجة صعوبة التنبؤ بما سيحصل، لكن قد يحصل تغيير درامتيكي، حساباته مختلفة تماما عما يحلم به المستوزرون الذين نشطوا بالفترة الاخيرة في دق الاسافين وتوسيع الهوة بين السلطة والشارع، ولغة التحريض التي استخدموها ضد المعلمين، طمعا منهم في منصب هنا او هناك خصوصا بعد التفاف وتأييد واسع لشريحة كبيرة من المواطنيين لمواقف نقابة المعلمين رغم قسوتها واضرارها بالطلبة

المستوزرون كان همهم الوحيد سرعة الانقضاض على المعلمين وانهاء اضرابهم بأي وسيلة إرضاءً للحكومة ليثبتوا ولائهم المزيف علما بان سيدنا اطال الله عمره تحدث في وقت سابق واشاد بمطالب الحراك السياسي ووصفه بانه الفرصة التي لاحت ليستغلها لتجاوز الحرس القديم واحداث الاصلاح السياسي وتحديث الدولة، وفي لقاء جمع جلالة الملك بالطلبة في الجامعة الاردنية قبل مدة خاطبهم قائلا اضغطوا من تحت حتى نحاصر الفساد، كما دعا جلالته الى كسر ظهر الفساد، وكسر ظهر الفساد لا يمكن ان يتم الا اذا كان هناك حكومة قوية تُخضع الجميع دون استثناء لسيادة القانون دون امتيازات لاحد، وتوحيد كل الاجراءات التي من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية، وانهاء الاحتقان الناتج عن الانقسام الطبقي الحاد الناتج عن سيطرة الطبقة البرجوازية على رأس المال والسلطة بنفس الوقت

المشهد اصبح اكثر ضبابية بعد فشل الحكومة فشلا ذريعا باجراء حوار يلبي طلب المعلمين بالعلاوة كما فشلوا ايضا بتقديم صورة تثبت ان الدولة تمر بأزمة اقتصادية لارتفاع المصروفات الترفية للحكومة وانتشار الهيئات والتنفيعات برعاية الطبقة البرجوازية، مما فتح اعين اللاهثين للحصول على المنصب الذي سيكشف لهم مصباح الثروة السحري فبدلا من ان يرشدوا القرارات ويقولون كلمة خير، صبوا على النار زيتا ليعتلي الدخان وتغيب الرؤيا فيخسر الوطن

ازمتنا الحقيقية ليست مطالب النقابة بل في غياب العدالة الاجتماعية وظهور طبقة انتهازية منافقة تتقرب من الطبقة البرجوازية لتحقيق المنافع الشخصية على حساب الوطن وعلى حساب سيادة القانون وهذه الطبقة لا تظهر الا في مجتمعات العالم الثالث لغياب القيم وتراجعها وغيابها في اغلب الاحيان، وبنفس الوقت غياب الارادة في تطبيق سيادة القانون

اعتقد ان الايام القادمة حبلى بالاحداث المفاجئة فبدلا من تعديل الحكومة ستؤدي الازمة الى تغيير الحكومة وتعيين حكومة وطنية قريبة من الهم الشعبي بعد فشل وزراء الديجتال وفشل خططهم الاقتصادية وخير دليل تراجع ايرادات الضريبة الى حد مزعج بعد ان بشرتنا الحكومة بالسمن والعسل، حكومة الرزاز لم يعد هناك مبرر لوجودها لانها لم تنجح بأي ملف بل زادت المشهد تعقيدا وصعوبة وازمة المعلمين خير دليل، فالحكومة العاجزة عن تأمين مبلغ 10ملايين دينار شهريا كعلاوة للمعلمين تسترجع ثلثه على شكل ضرائب، غير قادرة على نقل موظف يدعمه نائب