شريط الأخبار
الأردن يشارك في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث اخرالتطورات في المنطقة ليس ترامب أو هاريس .. لمن صوت أكثر من نصف المسلمين في أميركا؟ بتوجيهات ملكيه :العيسوي يفتتح ويتفقد عدة مشاريع مبادرات ملكية بمحافظة إربد امر بها جلالته خلال زيارات سابقه المركزي الأردني يخَفِض أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية 25 نقطة أساس البرلمان العربي يطالب البرلمانات الدولية والإقليمية بتحرك عاجل بشأن الأونروا الأردن يحقق قفزة نوعية في الأمن السيبراني ويحتل المرتبة 27 عالميًا شهيد وجريحان في غارة إسرائيلية جديدة جنوبي لبنان الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية العين السابق الشرفات : حزب المحافظين يدعو الفعاليات الشعبيه في الكرك للتوحد مع نظرائها في المملكه في تيار الموالاة د . المحارمة : الاردن في القائمة الاولى عالميا في الدول الاكثر تقدما في " الأمن السيبراني " تقرير: 89.4% نسبة الرضا عن نتائج الانتخابات النيابية هل تعود الامطار إلى عمّان الاسبوع الحالي؟ أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين اسرة مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تشكر رئيس الديوان الملكي وتؤكد اعتزازها بالقيادة الهاشمية ومواقفها العروبية الأصيلة وزير العمل: تسفير أي عامل غير أردني مخالف منذ بداية 2025 ... والعمل على توفير ظائف مهنية للاردنيين بعد تدريبهم د. المعشر /مؤسسة كارينغي للسلام الامريكيه/ : حل الدولتين انتهى حاليا .. اسرائيل تسعى لنقل جماعي للفلسطينين الى الاردن نتنياهو يعين سفيرا جديدا لدى واشنطن من"مستوطنة" بعد خسارتها ضد ترامب .. ماذا ستفعل هاريس؟ العيسوي يلتقي مجموعة القلعة الإعلامية .. والحجايا :نقف خلف قيادة الملك الزعيم العالمي الذي بات الصوت الذي يصدح بالحق دوما ( صور) طائرات عسكرية لإجلاء 3 آلاف إسرائيلي من هولندا

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

القلعة نيوز : الجزائر - أعاد الحراك الشعبي في الجزائر العلاقات الجزائرية-الفرنسية إلى قلب النقاش الرسمي والشعبي، وتجددت المطالب بضرورة اعتراف باريس بجرائهما الاستعمارية بحق الجزائريين، والاعتذار والتعويض عنها.
ويشهد الخطاب الرسمي الجزائري، منذ أسابيع، تصعيدًا في اللهجة تجاه باريس، حيث عاد مطلب «الاعتراف والاعتذار والتعويض» بقوة إلى خطاب الحكومة، كأحد نتائج حراك شعبي متواصل منذ 22 شباط الماضي.
ويرفع المحتجون الجزائريون شعارات، في جمعات الحراك الاحتجاجي، تعتبر فرنسا «عدو الماضي والحاضر والمستقبل». وحَمَّلَ محتجون باريس مسؤولية تدهور الوضعين الاقتصادي والسياسي بالجزائر، منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962، إذ يقولون إن باريس ارتبطت بشبكات جزائرية متواطئة معها، ومنعت الجزائر من التطور، رغم ما تحوزه من موارد مادية وبشرية هائلة.
ويوصف قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بأقوى رجل في الجزائر حاليًا، وهو أكثر الشخصيات التي أطلقت تصريحات تنتقد تدخل فرنسا في الشأن الجزائري، ما جعله أهم هدف لسهام انتقادات الإعلام الفرنسي. وخلال لقاء جمعه بقيادات عسكرية، أيام الحراك، قال صالح، وهو من قدماء المحاربين خلال ثورة التحرير (1954: 1962): «هل تعتقدون أنني سأنسى شهداء دفنتهم بيدي خلال الثورة». وتابع: «لن أنسى ذلك ما حييت.. وبالنسبة إلي شهداء الجزائر ليسوا فقط خلال الثورة التحريرية بل منذ بداية الاستعمار عام 1830».
ولا تزال أربعة ملفات مرتبطة بالحقبة الاستعمارية وما بعدها عالقة بين البلدين، حسب وزارة المجاهدين (المحاربين القدامى). من تلك الملفات: الأرشيف الوطني الجزائري، ويضم ملايين الوثائق والتحف، وترفض فرنسا إعادته للجزائر. وكذلك كلف استرجاع جماجم قادة الثورات الشعبية (قبل اندلاع الثورة عام 1954)، الموجودة في متحف الإنسان بالعاصمة باريس، وتم التعرف على هوية 31 جمجمة. وتطالب الجزائر أيضًا بتعويض ضحايا تجارب نووية أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، أي حتى بعد الاستقلال بأربع سنوات. كما يوجد ملف المفقودين خلال الثورة، وعددهم 2200، حسب السلطات الجزائرية.
وقال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، في تصريح بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة، إنه لا يوجد أي تقدم في أي من الملفات المطروحة، وحمل الجانب الفرنسي المسؤولية.
وبمناسبة ذكرى الثورة أيضًا، قال قائد الجيش الجزائري إن «الاستعمار كان غاشمًا ومستبدًا.. صناع الثورة التحريرية جعلوها سيلًا جارفًا اهتزت له أركان الدولة الاستعمارية وانكسر غرورها أمامهم». (الأناضول)