شريط الأخبار
النفط يقفز بأكثر من 3% بدعم من ضغوط أميركية على روسيا مصر.. النيابة تصدر أول قرار بحق رمضان صبحي بعد القبض عليه هل تعلمون لماذا يخافون من المقاومة؟ الأوقاف: تنفيذ 690 عقوبة بديلة في 2024 عبر خدمات مجتمعية تحذيرات واسعة من تسونامي في أعقاب زلزال عنيف قبالة كامتشاتكا الروسية 300 اشتراك لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال ستارلينك في الأردن بسبب مذكرة أمريكية.. اللاعب الروسي كاساتكين يكشف تفاصيل اعتقاله في مطار باريس أجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى السبت ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا الذهب يصعد بدعم نزول عوائد السندات والأنظار على قرار الاتحادي انهارت الصخور تحت قدميها.. اختفاء بطلة أولمبية خلال تسلق جبل في باكستان جامعة البلقاء التطبيقية تتوّج احتفالاتها بـ(فوج العلم) بتخريج طلبة كلية الطب وكلية الدراسات العليا "جرش 39": فرقة نادي الجيل للفلكلور الشركسي تقدم استعراضا فنيا "أرسم وطنك الأردن".. معرض فني في سمبوزيوم مهرجان جرش لقاء وطني عشائري .. الشيخ علي الزيدان الحنيطي يقيم مأدبة عشاء بحضور رئيس مجلس النواب ومستشار شؤون العشائر .. فيديو وصور مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي

ورقة المستوطنات.. هل تكون "قبلة الحياة" لنتانياهو؟

ورقة المستوطنات.. هل تكون قبلة الحياة لنتانياهو؟

القلعة نيوز :

عواصم - أثار قرار الولايات المتحدة بشأن تخفيف موقفها بشأن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة الكثير من الغضب، كونه يتعارض مع القانون الدولي، ما فتح باب التساؤلات بشأن "توقيت القرار" وعلاقته باستمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في منصبه.

وجاء أول تعليق على توقيت القرار من رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الذي تحدث قائلا: "انحياز إدارة ترامب لأشد التيارات تطرفا في إسرائيل يعميها عن رؤية المبادئ الأساسية للقانون الدولي، ناهيك عن الإجماع الدولي برفض الاستيطان وتجريمه، وهو محاولة لدعم نتانياهو في اللحظات الأخيرة من المنافسة على منصب رئيس الوزراء".

وأضاف أن "المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، وتشكل جرائم حرب بحق الأرض والبشر وتشكل عائقا لإقامة دولة فلسطين".

وطالب اشتية "المجتمع الدولي بالتصدي لهذا التصريح الخطير، الذي يشكل ضربة للجهود الدولية لإحلال السلام منذ 25 عاما، وترجمة بياناته السياسية إلى أفعال على الأرض بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها".

فالقرار يظهر أن الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان لا يخرق القانون الدولي، مما يعد استهزاء بالقانون الدولي والقرارات الدولية، التي تجرم الاستيطان بشكل واضح، وتحرم نقل السكان إلى الأرض المحتلة، بحسب اشتية.

وقبيل انتخابات الكنيست شهر سبتمبر الماضي، جدد نتانياهو تعهده بضم جميع المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، قائلا: "بعون الرب، سنمد السيادة اليهودية إلى جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل وجزء من دولة إسرائيل".

وجاء هذا التصريح تكرارا للوعد الذي سبق أن قدمه نتانياهو قبيل انتخابات الكنيست التي أجريت في أبريل الماضي، ما أتاح له حينئذ كسب مزيد من دعم الناخبين اليمينيين وسمح لحزبه "الليكود" بتحقيق فوز هش.

غير أن فشل جهود نتانياهو في تشكيل ائتلاف حاكم دفع البلاد نحو انتخابات جديدة، ليأتي القرار الأميركي ليكون بمثابة "قبلة الحياة" ليدخل نتانياهو إلى اللعب مجددا بورقة المستوطنات وقد يساعده على الاستمرار في منصبه.

وفي تعليقه على القرار، قال نتانياهو إن "هذه السياسة تعكس حقيقة تاريخية بأن اليهود ليسوا مستعمرين أجانب في يهودا والسامرة. في الواقع نحن ندعى يهودا لأننا شعب يهودا".

اغتيال أبو العطا

كما أن القرار الأميركي يأتي بعد العملية الإسرائيلية الأخيرة، التي جرى خلالها اغتيال القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، وذلك قبل أسبوع من انتهاء المهلة المحددة لرئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، لتشكيل الحكومة الجديدة.

ويقول محللون إن نتانياهو الملاحق بقضايا فساد في المحاكم الإسرائيلية، قد وجد في هذه العملية حيلة لإرباك مساعي غريمه غانتس في تشكيل حكومة، وفرض نفسه من جديد على هرم السلطة.

وفي خضم هذا الوضع المعقد، قد تكون عملية الاغتيال بمثابة طوق نجاة سياسي لنتانياهو الذي يدرك جيدا أن الخروج من باب المقر الحكومي يعني الذهاب مباشرة إلى المحاكم وربما السجن في حال إدانته.

وقال الباحث السياسي الفلسطيني، فتحي صباح، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نتانياهو "أراد قطع الطريق على غانتس، وإفشال مساعيه لتشكيل حكومة".

لذا يأتي القرار الأميركي ليعزز من فرص بقاء نتانياهو في السلطة، بعد مغامرته الأخيرة باغتيال أبو العطا في غزة. سكاي نيوز