شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

استقالة رئيس الوزراء الجزائري وتكليف بوقادوم بتسيير الأعمال

استقالة رئيس الوزراء الجزائري وتكليف بوقادوم بتسيير الأعمال

القلعة نيوز : قدم رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، الخميس، استقالته لرئيس البلاد عبد المجيد تبون، الذي كلف وزير الخارجية صبري بوقادوم، بتسيير أعمال الحكومة لحين تعيين أخرى جديدة.

جاء ذلك بعد ساعات من تنصيب الرئيس الجديد، بعد فوزه بالأغلبية في الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي الذي جرى قبل أسبوع.

وحسب التلفزيون الرسمي، فإن بدوي، قدم استقالته لتبون، وقبلها الأخير، معلناً تكليف وزير الخارجية صبري بوقادوم، بقيادة الطاقم الوزاري الحالي إلى غاية تعيين حكومة جديدة.

كما أقال تبون، وفق المصدر ذاته، وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، الذي هاجم سابقا بعض المتظاهرين وكلف وزير الإسكان كمال بلجود، بقيادة الوزارة بالنيابة مؤقتا.

وبدوي، وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعينه في مارس/آذار الماضي، رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة لامتصاص غضب شعبي متصاعد.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي، استقال بوتفليقة على وقع انتفاضة شعبية غير مسبوقة، فيما استمر بدوي وحكومته في تصريف الأعمال تحت قيادة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وشكل مطلب رحيل بدوي وحكومته، إجماعا شعبيا وسياسيا في البلاد منذ رحيل بوتفليقة، وكان ذلك أيضا ضمن توصيات لجنة الوساطة والحوار ضمن تقرير رفعته للرئاسة توج حوارا لتجاوز الأزمة خلال الأشهر الماضية.

وسابقا رفضت قيادة الجيش مطلب رحيل الحكومة، وقالت إن عرقلة سير المؤسسات خط أحمر، فيما قال الرئيس المؤقت آنذاك، إن عوائق دستورية تمنع تغييرها.

وتمنع المادة 104 من الدستور الجزائري تغيير الحكومة خلال المرحلة الانتقالية إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد.

وتعد استقالة بدوي، بمثابة سقوط الباء الأخيرة بين عدة " باءات" في إشارة رمزية لأسماء مسؤولين محسبوين على نظام بوتفليقة، طالب الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير/ شباط الماضي برحيلهم وهو ما حدث تباعاً.

وقبل بدوي رحل عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت بعد تسليمه المهام للرئيس الجديد عبد المجيد تبون صبيحة الخميس، فيما سبق ورحل أول "الباءات"، وهو الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري، بعد استقالته في أبريل الماضي، تحت ضغط الشارع.

ولم يقدم الرئيس الجديد موعدا لتشكيل أول حكومة له وشكلها لكنه لمح في تصريحات سابقة إلى نيته تعيين حكومة تكنوقراط ومنح حقائب لوزراء شباب لأول مرة. في وقت قالت وسائل إعلام محلية إن الحكومة ستكون أهم تحدي في بداية حكمه كونه وعد بالتغيير.

ويشترط الدستور الجزائري على الرئيس استشارة الأغلبية النيابية في تسمية رئيس الوزراء علما أنها تتشكل حاليا من أحزاب كانت موالية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو تحد آخر أمام تبون، لكسب موافقة البرلمان على برنامجها.