شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

رغم تعهدات تبون.. تواصل المظاهرات بالجمعة الـ 44 لحراك الجزائر

رغم تعهدات تبون.. تواصل المظاهرات بالجمعة الـ 44 لحراك الجزائر

القلعة نيوز : الجزائر- عادت المظاهرات في عدة مدن جزائرية، للمطالبة بالتغيير الجذري في الجمعة الـ 44 للحراك، وذلك غداة تنصيب الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، الذي أعلن التزامه بالاستجابة لمطالب الشارع.
ووفق مراسل الأناضول، خرج الآلاف في بضع مدن في مقدمتها العاصمة، بعد صلاة الجمعة، في حراك حافظ على زخمه منذ انطلاقه في الـ 22 فبراير/ شباط الماضي، لتأكيد المطالب ذاتها بالتغيير.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد استمرار الحراك الشعبي، من قبيل: «لن نتراجع»، و»سيتسام ديغاج (على النظام الرحيل)»، و»لن نتحاور مع مزوّرين» و»لن نتوقف».
وتداول ناشطون، على نطاق واسع، شريط فيديو يُظهر شخصا يتوسط المتظاهرين بوسط العاصمة وهو يحمل مصحفًا ويؤدي قسمًا يقول فيه «أقسم بالله العلي العظيم لن أخون الحراك والشعب والوطن والجزائر»، والجميع يردد معه هذا القسم، في خطوة رمزية غداة أداء تبون اليمين الدستورية.
وتعد المظاهرات استمرارا لحراك متواصل منذ الـ 22 من فبراير الماضي، لكنها تأتي هذه المرة بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الفائز بانتخابات جرت في الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري وقاطعها معارضون.
وفي أول خطاب له، أكد تبون الخميس، أن انتخابه يشكّل «ثمرة من ثمار الحراك الشعبي المبارك الذي بادر به شعبنا الكريم، عندما استشعر بسريرته وضميره أنه لابد من وثبة وطنية لوقف انهيار الدولة ومؤسساتها» في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد أن جزءًا من مطالب الحراك تحقق بمرافقة الجيش، «وما بقي منها فأنا أجدد التزامي بمد يدي للجميع من أجل إكمال تحقيقها، في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية».
وتعهد تبون بـ»تعديل الدستور الذي هو حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة خلال الأشهر الأولى إن لم أقل الأسابيع الأولى، بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في الحراك المبارك».
كما جدد دعوته للحوار من أجل تحقيق التغيير المطلوب، في دعوة خلفت انقساما وسط الحراك بين من رفضها بدعوى أنها من نظام غير شرعي، وآخرين قدموا شروطا للمشاركة في الحوار مثل إطلاق سراح معتقلين خلال الأشهر الماضية.
وقام تبون، أمس، في إطار إجراءات تهدئة للشارع، بتغيير رئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي طالب الحراك سابقا برحيله، وعوضه بوزير الخارجية صبري بوقادوم، وكلفه بتسيير حكومة تصريف أعمال، كما أقال وزير الداخلية صلاح الدين دحمون.
وصرح معارضون وحتى مرشحون لانتخابات الرئاسة الأخيرة، بضرورة تواصل الحراك الشعبي من أجل الضغط على الرئيس الجديد لتنفيذ مطالب التغيير.وكالات