القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أصيب عشرات الفلسطينيين، في قمع قوات الاحتلال خلال تفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم غربي نابلس، مراد اشتيوي، في بيان، أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان، وأوضح اشتيوي أنه تم تقديم العلاج للمصابين ميدانيا.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق المسيرة، فيما رشق شبان فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة. وأوضح اشتيوي أن المئات شاركوا في المسيرة رغم تساقط الأمطار بكثافة.
وينظّم الفلسطينيون كل يوم الجمعة، من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
الى ذلك أظهرت نتائج الانتخابات الداخلية النهائية على رئاسة حزب الليكود، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فاز بأغلبية أصوات أعضاء الحزب وبفارق كبير عن منافسه، عضو الكنيست جدعون ساعر.وحصل نتنياهو على 72.5 في المئة من الأصوات، فيما حصل ساعر على 27.5 في المئة.
وشارك في التصويت أقل من نصف أعضاء الحزب، حيث بلغت نسبة التصويت 49.45 في المئة.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية، صوت (792ر41) من منتسبي حزب الليكود لبنيامين نتنياهو مقابل (585ر15) لمنافسه ساعر.
وفور فوزه برئاسة الحزب مجدداً، تعهد نتنياهو بقيادة الليكود إلى انتصار كبير في انتخابات الكنيست المقبلة المزمع إجراؤها في الثاني من آذار المقبل، فيما اعترف ساعر بخسارته، وقال «إنني أهنىء رئيس الحكومة على فوزه بالانتخابات الداخلية»، متعهداً بالوقوف خلفه في انتخابات الكنيست المقبلة. ويتزعم نتنياهو رئاسة حزب الليكود منذ عام 2005، وتمثل الانتخابات التمهيدية على رئاسة الليكود أهمية كبيرة بالنسبة له، لأن إعادة انتخابه على رأس الليكود تعتبر بمثابة تجديد ثقة الحزب به، خاصة بعد اتهامه رسمياً بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 قضايا فساد، حيث يسعى جاهداً للفوز في انتخابات الكنيست المقبلة، وتحقيق نتائج حاسمة للتمكن من تشكيل الحكومة والحصول على حصانة قضائية. (بترا)