شريط الأخبار
إسرائيل وإيران تتبادلان القصف لليوم الثالث.. استهداف منشآت نووية وحيوية "شركة الكهرباء الوطنية": جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 80 هدفًا في إيران السبت غارات إسرائيلية جديدة على شرق إيران قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" إسرائيل تقصف منشأة نووية في أصفهان بإيران مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية لجنة نيابية توصي بإلغاء الشروط غير المنطقية من إعلانات التوظيف إيران تشيع قادتها الثلاثاء دول أوروبية تعرض إجراء محادثات مع إيران بشأن النووي مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية والاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن التحذير من تداعيات قرار الاحتلال بالإخلاء على خدمات مجمع ناصر الطبي في خانيونس العكاليك: نظام جمركي شامل يوحّد الإجراءات ويؤسس لبيئة ذكية في المراكز الحدودية الملكية الأردنية: الرحلات الجوية ستسير كما هو مخطط لها دون أي تعديل الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين وتؤكد التزامها بحل الدولتين وزارة الداخلية وشركة "جت" تطلقان خدمة الحجز الإلكتروني لمسافري جسر الملك حسين الأمن العام: القبض على شخص يشتبه بقتله لطفله في العقبة هدف علوان مرشح ليكون الأجمل في تصفيات المونديال فرق الصيانة التابعة للقوات المسلحة تُجري صيانة لمنزل تضرر بسقوط مقذوف ناري في إربد

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري الشمالي الذي مكنه من تهديد العالم

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري  الشمالي   الذي مكنه من تهديد العالم

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية

القلعة نيوز - محمد الصباحي

رغم الحيطة التي تفرضها دول العالم حول مؤسساتها العسكرية، والتي لا يستطيع كثيرون الوصول إليها أو دخولها، كذلك الأماكن المخيفة في العديد من دول العالم التي لا يستطيع أحد دخولها، إلا أن كوريا الشمالية اختارت لنفسها مكان وأطلقت عليه المكان الذي لا يستطيع أحد مهما كان الوصول إليه أو دخوله،وهو الغرفة «39».


الغرفة التي يسمع عنها الكثيرون في دول العالم، ورغم أنه لم يستطع أحد الوصول إليها إلا أنها أصبحت رأس مال كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون، لما بها من ثروات ولما بها من قدرات كوريا الشمالية التي جعلتها تتحدى أكبر القوى في العالم.

قصة الغرفة تعود إلى بداية التسعينيات حينما توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، مصدر الأفيون والذي يعد أكثر المخدرات رواجا وانتشارا في العالم، ليس بسبب استخداماته المحظورة فقط، لكنه لضرورته في بعض المستلزمات الطبية والعلاجية، وأصبحت كوريا الشمالية وقتها واحدة من أكثر دول العالم توسعا في زراعة الخشخاش

.



توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، جاء مع توقف الدعم السوفيتي لها إثر تفكك هذا الاتحاد، وهو ما دفع كوريا للبحث عن تنويع مصادرها من العملة الصعبة، وزادت من انتاجها للمخدرات الطبيعية، والتوسع في النشاطات اللاشرعية والتي كان من بينها تهريب الأثار والممنوعات الأخرى خاصة في حقائب الدبلوماسيين.

خطة كوريا الشمالية وقتها على التوسع في تنويع مصادر دخلها بطرق غير شرعية عن طريق تقليد جميع العالمية، بجانب تقليدها للدولار في حد ذاته عن طريق ما عرف وقتها بـ «السوبر دولار» والتي كانت عملة مزورة للدولار الأمريكي كان يستحيل كشفها في هذا الوقت.


المبالغ المالية الكبيرة التي جمعتها كوريا الشمالية من تلك العمليات، دفعت حكومة بيونج يانج، إلى تشكيل لجنة مختصة لإدارة تلك الأموال من خلالها أسماها اللجنة الاقتصادية الثانية، والتي عرفت باسم «الغرفة 39» والتي يقتصر دورها على الإشراف على أنشطة حكومة بيونج يانج الغير شرعية تحت غطاء العمل الدبلوماسي وهي التي مكنت كوريا الشمالية من امتلاك النووي وتصبح قوة تهدد دول العالم.

وتخضع الغرفة لإشراف الزعيم الكوري كيم جونغ أون المباشر، وتسخرُ عددا من الشركات الكورية

الكبرى مظلة لأنشطتها التي قدرت بما يقرب من 50 % من اقتصاديات البلاد

.

تعد الغرفة 39 من المؤسسات الأكثر سرية داخل كوريا الشمالية، الدولة الأكثر سرية في العالم . .. وقد انشئت الغرفة 39 في السبعينيات، ويقال إنها تقع داخل مبنى حزب العمال في العاصمة بيونغ يانغ، أما بخصوص اسمها فتقول بعض المصادر إنها حصلت عليه بسبب المكتب الذي تحتله في مقر الحزب منذ البدايات،

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية .

.- عن موقع " صدى البلد " المصري