شريط الأخبار
إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا

عاجل : وزير عامل في حكومة الرزاز الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع

عاجل :  وزير عامل في حكومة الرزاز الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع
القلعة نيوز-كشف الكاتب عصام قضماني في مقالٍ له مؤخراً ان الأخبار و التي وصفها بالطريفه، تتحدث عن وزير عامل في حكومة الدكتور عمر الرزاز وصف بأنه "بارز" توقع رحيل الحكومة بعيد عطلة عيد الفطر السعيد مباشرة.

ليس هذا فحسب بل أنه زاد فقال ان الحكومة ستنسب لجلالة الملك بحل البرلمان قبل رحيلها باسبوع.

وليس هذا أيضا فحسب بل توقع ان يكون الرئيس المقبل من الوجوه التقليدية المجربة ومن نادي الرؤساء السابقين.

هذه خارطة طريق تنطوي على معلومات، ولا أظن أن الوزير البارز، قلب في فنجانه في ذات الصباح ليقرأ ماذا تقول بقايا القهوة التي في قاع الفنجان واتكل على الله فقرر أن يبث خلاصة قراءاته للرأي العام كمثل المنجمين.

هو بالطبع كان يسترق السمع، ويطرق أذنيه ربما بالقرب من باب غرفة كان يجلس فيها الرئيس نفسه يتحدث في أفكار يرددها بصوت عال، الخلاصة هي خارطة طريق، لكن اللافت في التوقع هو تزامن هذا الحدث السياسي العظيم مع مناسبة عيد الفطر، وكأني به يقول إن الحكومة سيتاح لها أن تحتفل في العيد وهي في الدوار الرابع وربما ستوزع الحلوى والعيديات وربما ما هو أكثر.

أعياد الفاطميين .. حلوى وفضّة

أول من أدخل الاحتفال بالمناسبات الدينية هم الفاطميون في دولتهم بمصر وقبلها لم تعرف الأمة أي شكل لمثل هذه الاحتفالات التي بقيت مجرد أحداث يذكرها المؤرخون ويتداولها الناس على سبيل الموعظة ودلائل الإيمان.

لم تعرف عصور الخلافة الراشدة هذه الاحتفالات ولم تشهدها الدولة الأموية ولم تعرفها الدولة العباسية لكنها ولدت في مصر

بالنسبة لخلفاء «الدولة الفاطمية» كانت أهداف هذه الاحتفالات التي تمتد على طول سياسية وهي وسيلةً للتقرّب من الشعوب التي حكموها، ، واستمالة للفقراء ففيها تبذل العطايا والهدايا من الذهب والفضة وتمتد الموائد من الحلوى.

الدولة الفاطمية هي أول دولة اتخذت من المذهب الشيعي مذهبا رسميا، سعت لفرضه على أهل مصر لكنها أخفقت برغم السخاء والبذل والأعياد والقوة والجبر في بعض الأحيان.

تصوروا حتى نابليون بونابارت احتفل أيضاً بالأعياد الدينية في مصر، هو حتما لم يكن مسلما ولم يتبع مذهبا شيعيا لكنه احتفل وأنفق مالا لتمويل هذه الاحتفالات وارسل الطبول الضخمة والقناديل، وأطلق الألعاب النارية، طبعا هدف نابليون كان سياسيا وأظنه إستفاد من تجربة الخلفاء الفاطميين ببذل المال والحلوى لاستمالة قلوب المصريين، وكبح غضبهم ضد الحملة الفرنسية.

وللحقيقة أن كل من تعاقب على حكم مصر تلقف هذا السر وإتبع ذات الوسيلة بدءا من العثمانيين ومرورا بالخديوي وأسرته التي تعاقبت على حكم مصر وزعماء مصر لما بعد الثورة وحتى يومنا هذا.

هذه الموجة إمتدت على طول العالمين العربي والإسلامي، اختلفت في أهدافها بين تقاليد دينية خالصة ولها مآرب أخرى، لكنها كانت وستظل ابتكارا فاطميا شيعيا.

"الرأي"