شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني القوات المسلحة :سقوط مسيرة مجهولة المصدر في منطقة سكنية خالية أدت إلى اشتعال النيران في محافظة جرش - بيان مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجلس التعاون الخليجي: الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين ويجب دعمها سياسيا وماليا الاحتلال الاسرائيلي: أسقطنا مسيّرة تهرّب أسلحة من مصر توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة شمالي غزة خلال لقائه حزب " عزم". العودات يؤكد :مشروع المملكة الوطني في التحديث بابعاده الثلاثه سيتواصل بقوة ،رغم ظروف الاقليم الراهنة وفد بلدية خان يونس بقطاع غزة يزور المستشفى العسكري الاردني جنوب غزة تقديرا وامتنانا لمواقف الملك الداعمه لاهالي غزة ي الأردني جنوب غزة اليونيسف تؤكد أهمية الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات والمدن الشبابية يزور مدينة الأمير محمد في الزرقاء الكشف عن تورط "الموساد" بفضيحة تجسس بإيطاليا استهدفت رئيسة الحكومة ارتفاع أسعار النفط عالمياً العشرات من اليهود "الحريديم" يحتجون في "تل أبيب" رفضا لتجنيدهم بالجيش تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو فرنسا تندد بدعوات وزراء الاحتلال لإعادة استيطان قطاع غزة قمة كروية تجمع الحسين إربد والوحدات بدوري المحترفين غداً افتتاح أكاديمية الصقور العالمية للتدريب الأمني التابعة الى شركة القرش للأمن والحماية المسلحة ...فيديو وصور إرادات ملكية بتشكيلات جديده في مجالس 3 ا مناء جامعات ( اسماء ) وزير الاتصال الحكومي يؤكد على دعم الاردن المطلق بقيادة جلالة الملك للشعب اللبناني ضد العدوان الاسرائيلي

« النقد الدولي »: تزايد أهمية الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

« النقد الدولي »: تزايد أهمية الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

القلعة نيوز : أشار صندوق النقد الدولي في تقرير نشر على موقعه الالكتروني إلى أن الاهتمام يتزايد حاليا في أنحاء العالم بأهمية الشمول المالي. ويشكل الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتحديد، عنصرا أساسيا في التحديات التي تواجه العديد من البلدان في تنويع اقتصاداتها وتحقيق النمو الاقتصادي. فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة كبيرة من الشركات في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (أي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى)، لكن المنطقتين متأخرتان عن معظم المناطق الأخرى من حيث سهولة حصول هذه المشروعات على التمويل.
ومن الممكن أن يساهم تحسين الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز فعالية السياسات المالية العامة والنقدية، وقد يساهم أيضا في تحقيق الاستقرار المالي. وهناك منافع محتملة كبيرة على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى: فقد يرتفع معدل النمو الاقتصادي السنوي، في بعض الحالات، بنسبة تصل إلى 1%، مما يؤدي إلى توفير حوالي 16 مليون وظيفة جديدة في المنطقتين بحلول عام 2025.
وتشير التجارب الدولية إلى وجود عوامل كثيرة بإمكانها المساعدة في زيادة الائتمان المصرفي المتاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها ما يلي: الأساسيات الاقتصادية وخصائص القطاع المالي، مثل الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتقليص حجم القطاع العام (لتجنب مزاحمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على الائتمان)، وسلامة القطاع المالي، وتوفير نظام مصرفي تنافسي، وبصورة أعم، اقتصاد تنافسي ومفتوح قادر على إعطاء دفعة لاستثمارات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة طلبها على الائتمان.
العوامل المؤسسية، مثل نظم الحوكمة والقدرات التنظيمية والرقابية المالية القوية، وتوافر المعلومات الائتمانية، وبيئة الأعمال المواتية، بما في ذلك أطر الضمان والإعسار الحديثة، والنظم القانونية التي تسمح بإنفاذ حقوق الملكية والعقود بالدرجة الكافية.
وبالإضافة لذلك، هناك قنوات بديلة يمكنها تيسير زيادة فرص حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل، بعدة سبل منها دعم المعروض من الائتمان المصرفي. وتشير التجارب القُطْرية المقارنة إلى إمكان قيام أسواق رأس المال بمثل هذا الدور في مختلف مراحل تطور المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبالمثل، بإمكان التكنولوجيا المالية العمل على خفض القيود على الائتمان المصرفي (على سبيل المثال، المعلومات الائتمانية أو التنافس الائتماني) وفتح قنوات جديدة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ولكن أسواق رأس المال والتكنولوجيا المالية لا تزال وليدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى.
غير أن هناك مجموعة من السياسات والإصلاحات تم تنفيذها بالفعل في مختلف بلدان المنطقتين لدعم الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها إجراءات التدخل المباشر لتعزيز الائتمان المصرفي، مثلما يجري من خلال البنوك المملوكة للدولة المخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونظم الضمان الائتماني، والقواعد التنظيمية لأسعار الفائدة. وفي السنوات الأخيرة، يعكف عدد متزايد من البلدان كذلك على وضع استراتيجيات وطنية للتصدي للعقبات الرئيسية أمام تحقيق الشمول المالي للأسر المعيشية والشركات.