شريط الأخبار
الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم " الوزير الرواشدة" : ‏الأردن ليس بقعة على الخريطة بل روح تنبض بالعزة والكرامة" البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية

"كورونا" يوجه ضربة قوية للاقتصاد الصيني

كورونا يوجه ضربة قوية للاقتصاد الصيني

القلعة نيوز :

عواصم - هوت بورصتا الصين القارية، صباح الاثنين، في مستهل أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9 بالمئة، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.

وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تم تمديدها بسبب الوباء المتفشي، خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8.73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716.70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8.99 بالمئة من قيمته ليبلغ 1598.80 نقطة.

بالمقابل نجحت بورصة هونغ كونغ في مقاومة الضغوط، إذ ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.17 بالمئة إلى 26 ألفا و356.22 نقطة.

وبسبب عطلة رأس السنة القمرية، أغلقت بورصتا شنغهاي وشنتشن منذ 24 يناير، أي غداة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عملياً على مدينة ووهان، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

وكان من المفترض أن تعاود البورصتان العمل، الجمعة، إلا أن بكين قررت تمديد عطلتهما 3 أيام كي تعطي نفسها مزيدا من الوقت لمكافحة الوباء بشكل أفضل.

وخلال العطلة كانت مؤشرات الأسهم العالمية تراكم خسائرها بسبب المخاوف التي تملّكت المستثمرين من العواقب المحتملة للوباء على النمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لكن على أي حال فإن الأسهم المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن لا يمكن أن تخسر خلال جلسة واحدة أكثر من 10 بالمئة، إذ تنص قواعد السوق المالية على تعليق التداول على الأسهم حالما تبلغ خسائره 10 بالمئة.

والفيروس الذي أدى حتى اليوم إلى وفاة 362 شخصا، جميعهم في الصين باستثناء واحد في الفلبين، وإصابة أكثر من 17 ألف شخص به في الصين، يواصل تفشيه في هذا البلد وخارجه في حين فرضت بكين إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه أدت إلى شلل قطاعات بأسرها من الاقتصاد الوطني.

والهبوط الذي حصل الاثنين في بورصتي الصين كان متوقعا بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق.

وكانت السلطات الصينية استبقت استئناف أسواق المال أعمالها بإطلاق مبادرة لطمآنة المستثمرين، إذ أعلن البنك المركزي الصيني أنه سيضخ الاثنين 1200 مليار يوان (156 مليار يورو) للتصدي لتداعيات الوباء على الاقتصاد. سكاي نيوز