شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أكاذيب صهيونية ح 1

أكاذيب صهيونية ح 1


القلعة نيوز :عبدالحميد الهمشري

هكذا نجح اليهود بإقامة دولتهم في فلسطين .. باغتنام الفرص بحبل من الناس وتحويل الأكاذيب لحقائق - الحلقة الأولى منذ بدأت أقدام اليهود تطأ الأرض الفلسطينية ، وضعت استراتيجية قادها يهود الدونمة بداية وتبنتها بعد ذلك الحركة الصهيونية العالمية وساندتها في ذلك دول أوروبا الطامعة في وطننا العربي الإسلامي لما يزخر به من خيرات ولموقعه الاستراتيجي واستكمالاً لمطامع حضارية وعقائدية وتحكمية في أرجائه . يهود الدونمة وهم الفارون من إسبانيا بعد اجتياحها من الفرنجة وطرد العرب المسلمين منها ، سعوا منذ أن منحتهم سلطات الخلافة العثمانية حرية الإقامة في أرجائها في العام 1520م ، أي قبل خمسمائة عام ، سعوا منذ ذلك الحين لسرقة الأرض وعبرنة أسماء وتغيير معالم فلسطين الحضارية تدريجياً بالاستيطان وبالتدليس والتزييف والأكاذيب ومن خلال رشاوٍ للولاة العثمانيين في الفضاءات الفلسطينية الذين وهبوا إقطاعيين عرب من خارج فلسطين ، أراض شاسعة باعوها للحركة الصهيونية لاحقاً ، وحكم مصر لبلاد الشام الذي امتد لعشر سنوات ، والادعاء بامتلاكها شراءً وبسرقة تراثها الذي يشمل المأكل والمشرب والملبس ، رغم أن مجموع ما اشتروه من هؤلاء الإقطاعيين وما استولوا عليه من فلاحين قسراً بواسطة بريطانيا منذ فرض الانتداب عليها مقابل ديون عجزوا عن دفعها لم يتجاوز الـ 5 % من الأرض الفلسطينية عند قيام دولتهم في العام 1948 م ، وازدادت شراسة بعد قيام دولتهم العبرية في فلسطين بمد غربي " أنجلو أمريكي " ، حيث تمكنوا خلال الفترة الممتدة من القرن السادس عشر وحتى التاسع عشر الميلادي ، من تحويل اسم حائط البراق إلى حائط المبكى ولم تدرك أو تتنبه أو تولي دولة الخلافة العثمانية اهتمامها حول المغزى من وراء ذلك ، فأول من سمح لهم بإقامة شعائرهم والبكاء أمامه السلطات العثمانية التي احتضنت المطرودين منهم أي اليهود من الأندلس بفضل روكسيلانا اليهودية ، الزوجة المحببة للخليفة العثماني سليمان القانوني ، مثبت أركان دولة الخلافة العثمانية وممدد مساحات الأراضي التابعة لها في أوروبا وآسيا وأفريقيا ، والتي تسببت أي روكسيلانا بعد وفاته في سبيل تنصيب ابنها سليم الثاني سلطاناًعلى دولة الخلافة بفتن قادت لاغتيالات طالت ولي العهد وطامحين في العرش ، نالت بالضعف من عضد تلك الدولة ، فصار اليهود يصلّون ويبكون عند الحائط الشّرقيّ للمسجد الأقصى بداية ، بزعم أنه ملكهم الذّاهب ثم انتقلوا للحائط الغربي " البراق " ، حيث أقاموا أول صلاة لهم أمامه في العام 1625م ، فكانت تصدر فرمانات بعد ذلك التاريخ من السلاطين تسمح لليهود تارة بالصلاة عند الحائط وتارة أخرى بالصلاة والاقتراب منه ، لكن بشرط أن يكون ذلك كمعلَمٍ أثريٌّ وليس مكانًا للعبادة ، وحصل تطور آخر أثناء الحكم المصريّ لبلاد الشّام بالسماح لليهود من قبل السلطات المصرية بأداء صلاتهم التي تتمثّل بالبكاء وطقوس أخرى عند الحائط الغربيّ مقابل ثلاثمئة جنيه إنكليزيّ كانت تُسدّد سنويّاً للحكومة المصرية آنذاك ، وكان ذلك بين الأعوام من 1831 وحتى 1840م ، وهكذا جاءت تسمية حائط البراق بالمبكى أثناء الحكمين العثمانيّ والمصريّ لبلاد الشّام. abuzaher_2006@yahoo.com