القلعه نيوز - كتب المحرر السياسي
يبدو ان الحكومة تفكر جديا بالمزيد من الاجراءات القاسيه لاحكام قبضتها على المنافذ التي يمكن ان يتسرب منها فايروس كورونا الى الاردنيين خاصة بعد زيادة عدد الاصابات واستهتار قلة من المواطنيين باجراءات الحكومه وعدم تقيدهم بها مما قد يوصل النظام الصحي الاردني الى مرحله قد لايستطيع فيها لاقدر الله ان يسيطر على الوضع وهو امر حدث في دول اكثر تقدما وتطورا واثرى من الاردن حين انهار نظامها الصحي بسبب عدم تقيد شعوبها باجراءات الحكومه لمحاصرة المرض
وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، اكد أن الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الحكومة يوم أمس الثلاثاء، لا تعني رفع حظر التجوّل، فهو مستمرّ حتى إشعار آخر، ولن يُسمح للأفراد بالخروج إلّا لشراء مستلزماتهم الأساسيّة، في مواعيد محدّدة، وأوقات قصيرة، من العاشرة صباحاً وحتّى السادسة مساءً.وأشار العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات اليوم الأربعاء، إلى أن المملكة لا تزال في أزمة، وأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تزايد، مبيناً أن هذا بحدّ ذاته مؤشّر لا يدعو للارتياح، بل يدفعنا إلى القلق، وربما بالتفكير في إجراءات أخرى قاسية.
وبين أن الحكومة وعلى أثر فتح البقالات الصغيرة والمواد التموينية الأساسية للمواطنين لشراء موادهم الأساسية، لمست حالة عامّة من الالتزام بمعايير السلامة العامّة والوقاية فيما يتعلّق بتزوّدهم من المواد التموينيّة، وارتيادهم للمحال التجاريّة التي تمّ السماح لها بفتح أبوابها
وأضاف: "في الوقت ذاته، لمسنا حالات عديدة من عدم التقيّد بقرار منع استخدام المركبات، وحالات أخرى من خروج المواطنين إلى الشارع بلا مبرّر".
.
وأوضح ان الحكومة رصدت أيضاً ارتياحاً عاماً لدى المواطنين بشأن الإجراءات الجديدة، لكن في الوقت ذاته لا تريد لحالة الارتياح هذه أن تدفع البعض لارتكاب ممارسات سلبيّة، كالإفراط في النزول إلى الشارع، أو إهمال إجراءات الوقاية والاحتراز، أو خروج المواطنين من ذوي الأعمار الأقلّ من 16 عاماً والأكثر من 60 عاماً.