شريط الأخبار
إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين

الصبيحي يكتب: حكومة بين التعديل والتغيير

الصبيحي يكتب: حكومة بين التعديل والتغيير
القلعة نيوز:

حكومة ما بعد كورونا لن تكون ذات الحكومة الحالية فالخروج من المعركة ومعالجة تداعياتها ونتائجها تحتاج إلى إدارات معتقة ذات خبرة ومعرفة لا إدارات تجريب وتنجيم او تردد في اتخاذ القرار، فلم يعد سرا ان حكومة الرئيس عمر الرزاز نجحت في الملف الصحي لأسباب متعددة اولها التجاوب والالتفاف الشعبي (الخوف المشترك) ، وثانيها خطة المواجهة المبكرة وثالثها وفرة وخبرة الكوادر الصحية في وزارة الصحة والقوات المسلحة، وقبل ذلك كله الدعم والإشراف الملكي المباشر يوما بيوم.
اما في الجانب الاقتصادي فالمواجهة مع القطاع الخاص أصبحت يومية والقرارات تعلن ثم يجري التراجع عنها في اليوم التالي، والشكاوى تنهال من كل جانب ، والتبرعات مخيبة للآمال مع رهبة وتردد في مس أرصدة مليونية بينما تمس رواتب وعلاوات الموظفين بجرأة ومخالفة للقانون تصل إلى درجة تفكير احد الوزراء بإعلان اسماء من يرفضون التبرع من رواتبهم مع التستر على اصحاب الملايين الذين أعتذروا عن التبرع، إلى درجة تهدد بضياع الثقة والسمعة الطيبة التي حققها نجاح إدارة الملف الصحي وكل ذلك بسبب ضعف او عدم خبرة عدد من الوزراء بالإدارة الحكومية والقطاعات الاقتصادية، بالأضافة إلى غياب فريق قانوني فاعل يتجاوز الثغرات القانونية في القرارات واوامر الدفاع والتي ستظهر نتائجها لاحقا.
، لم يعد خافيا ان الرئيس بات يحمل أعباء عدد من وزرائه، إنه يمشي بثقل كمن ينوء بحمل ويبحث عن محطة يخفف بها حمله ويجد من ( يشيل معه).
التعديل الوزاري بات إستحقاقا مؤكدا ان لم يكن الأمر أكثر من ذلك




محمد الصبيحي