شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

العمرو يكتب: لعبة البنوك الجديدة هل ينتصر البنك المركزي للضعفاء

العمرو يكتب: لعبة البنوك الجديدة هل ينتصر البنك المركزي للضعفاء
القلعة نيوز: بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو

عندما سمعنا بالارقام التي تبرعت بها البنوك تفائلنا جميعا ان هناك من يفكر بمصلحة الوطن والمواطن وان الاثرياء واصحاب رؤوس الاموال يفكرون بالمصلحة العليا للدولة والمجتمع. ولكن يبدو اننا خُدعنا وان المعادلة مختلفة فلا تفرحوا ايها الاردنيون بما سمعنا عنه من ملايين تم ضخها من قبل البنوك في صندوق همة وطن، فسيتم تعويضها باقرب فرصة من جيوبكم، فانتم الضحية ولا تفرحوا بتأجيل الاقساط لان كل قرش تم دفعه سيكون من جلودكم بل العكس ايضا ستزيد ارباحهم فلا بارك الله بكورونا. اصبحت الرؤية واضحة ان كل من تبرع له مصلحة أكبر من قيمة التبرع وأقيس على ذلك المرشح بالانتخابات النيابية الذي يدفع على حملته الملايين ماذا كان ينتظر هل ينتظر مقعد في مجلس النواب مثلا؟ لاحظوا معي اتخذ البنك المركزي قرارات عديدة ولا أدري ان كانت بالتنسيق مع البنوك ام شعورا بالمسؤولية للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتعزيز صمود سعر صرف الدينار ودعم الشرائح الفقيرة وخصوصا عمال المياومة. ما عملته البنوك مع المقترضين كان مختلف تماما إذا اعدت العدة وقامت بوضع حسبة جديدة وهي جدولة الاقساط اي تخفيض القسط الشهري بضع دنانير مما رفع الفائدة الشهرية عشرات اضعاف التخفيض بمعنى اذا تم تخفيض قسطك 3 دنانير يعني ارتفاع الفائدة الشهرية عشرين ضعف سيكون مقدار زيادة الفائدة 60 دينار. واذا علمنا ان زبائن بنك من المقترضين بلغ 10 الاف زبون تم التعامل معهم بنفس القيمة فهذا يعني ان البنك حصل شهريا على فؤائد تبلغ 600الف دينار شهرياً. وماذا لو كان تخفيض القسط 100 دينار شهريا سيجني اي بنك ملايين الدنانير شهريا. المسؤولون الكرام الوطن والمواطن أمانة في اعناقكم الى يوم الدين فارفعوا عن كاهله هذا الظلم الذي لا يقبل به انسان يؤمن بالاخلاق والانسانية والرحمة. الموضوع استغلال بشع للمواطن الضعيف وعلى مؤسسات الدولة واجهزتها الرسمية الوقوف بوجه هذا الاستغلال واعادة الحال الى ما كان علية والا سيعني ذلك ان يبقى المواطن ضحية لاستغلال البنوك ودق عظامه انهم لايرحمون. اقترح اعادة تبرعاتهم لهم وكفى