
تحديان يواجهنا المملكه اذا لم ننجح بهما ستعود كورونا :
- عودة القطاعات المختلفة إلى أعمالها بشكل تدريجي،
- العودة المرتقبة لآلاف الطلبة والعالقين في الخارج إلى المملكة
القلعه نيوز
اكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، الدكتور نذير عبيدات، إن الأردن يواجه تحديين جديدين يتمثلان بعودة القطاعات المختلفة إلى أعمالها بشكل تدريجي، وكذلك العودة المرتقبة لآلاف الطلبة والعالقين في الخارج إلى المملكة
وبالرغم من أن الوضع الوبائي في الأردن مستقر في هذه المرحلة، ولكنه ما زال تحت تأثير وباء كورونا، بحسب عبيدات.
واكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة على أمرين هامين لتلافي أي موجة جديدة للوباء، تتركز في التباعد الاجتماعي، واستعمال وسائل الوقاية المختلفة.
واشار الى التحدي الثاني المتمثل بعودة الطلبة الأردنيين الى المملكة، وقال انهم سيخضعون للفحص المخبري والحجر الإلزامي، للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
ومن المقرر أن يصل لأراضي المملكة أكثر من 6 آلاف طالب ومواطن حتى منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجة وإدارة خلية أزمة كورونا.
ونوه عبيدات إلى أن الأردن يستقبل الطلبة ضمن خطة مدروسة وممنهجة، مبينا أن علينا الاستعداد من ناحية وزارة الصحة وفرق التقصي الوبائي وعمل الفحوصات اللازمة لتجنب أي مخاطر صحية وبائية.
ودعا الطلبة وذويهم، إلى الالتزام بالإجراءات خلال فترة الحجر الإلزامي والحجر المنزلي التي قامت بها الحكومة والتزام الجميع بها، بعد انتهاء مدة حجرهم في مناطق البحر الميت والفنادق.
وأكد عبيدات على أن أي استهتار وعدم الالتزام من الطرفين سيؤدي إلى عودة المرض الى المملكة.