شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد- 19

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد 19

القلعة نيوز : يستعد معرض ميليبول قطر 2020 للانطلاق اعتباراً من 26 ولغاية 28 أكتوبر المقبل ليرسم الملامح المستقبلية لقطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني في العالم بعد وباء كوفيد-19.
وسيُعقد المعرض والمؤتمر الوحيد من نوعه في القطاع تحت الرعايه الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،وبالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية. وستكون هذه الفعالية المنتدى الدولي الرائد الأول لقطاعات الأمن الداخلي والدفاع المدني في عالم ما بعد الوباء، وسيشكل نقطة تحول في مسيرتها بحسب توقعات المنظمين.
وفي هذا السياق، قالت ماري لاغرين، مديرة فعاليات ميليبول: «ستنعكس تأثيرات الجائحة على جميع القطاعات دون استثناء، ولا سيما في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني حيث يبرز تركيز جديد على تقنيات الاستعداد للطوارئ في القطاع العام وتكنولوجيا القياسات الحيوية غير التلامسية والتي ستندرج ضمن إرث حقبة كوفيد- 19.
وسيحمل هذا الاهتمام الناشئ بالاستعداد للطوارئ والحماية من العدوى تأثيراً دائماًعلى بروتوكولات التخطيط وتكنولوجيا تحديد الهوية التي قد تصبح المعيارفي البوابات الوطنية والمباني الحكومية الرئيسية والفعاليات الدولية».
وتستعد نخبة من أبرز شركات القطاع من 11 دولة من مختلف أنحاءالعالم، بدءاً بالدول الاسكندنافية وأوروبا والمملكة المتحدة ووصولاً إلى شرق البحر المتوسط والشرق الأقصى وشبه القارة، للمشاركة في ميليبول قطر بنسخته الثالثة عشر، بما في ذلك منتجو معدات وأنظمة التكنولوجيا المتطورة ومصنعو أنظمة التحكم ومزودو أنظمة المصادقة والأمن السيبراني ومستشارو تقييم المخاطر وإدارة الأزمات.
فيما تناول تقرير جديد لشركة الخدمات المهنية متعددة الجنسيات ديلويت ، بشأن تأثير الوباء على القطاع الحكومي المدني، التحول الواضح في مكامن التركيز بالنسبة لمسؤوليات قادة القطاع العام في إدارة الأزمة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي؛ الاستجابة والتعافي والازدهار.
وسيركز معرض ميليبول قطر على مجموعة من المجالات، من أبرزها الديناميكيات المتغيرة لسوق القياسات الحيوية بسبب الوباء بفضل تقنية عدم اللمس، بما في ذلك حلول استشعار بصمات الأصابع التي تحظى بأهمية متنامية في الأجندة الأمنية. ويعتقد المحللون أن اللاعبين الأبرز في مجال القياسات الحيوية هم الشركات التي توظف الذكاء الاصطناعي في القياسات الحيوية أو في تكنولوجيا التعرف على الوجه. ووفقاً للتقرير، سيسعى قادة المجتمع المدني إلى التركيز على تنفيذ برامج فاعلة لإدارة الأزمات ، بما في ذلك التخطيط للسيناريوهات المحتملة والإشراف على تمويل الطوارئ. كما سيبحثون عن نماذج متكاملة للعمليات بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة عمل الوكالات وأنظمة البيانات والتحليلات التي من شأنها تحسين الوعي الذي يشكل أساس عملية صنع القرار الفعالة والفورية.
ذلك أن المشهد الجديد للعالم والذي يفرض تباعداً اجتماعياً قد يشهد ظهور حلول غير تلامسية وبخاصة في مجال القياسات الحيوية.
وأضافت لاغرين: «يقودنا الوباء نحو عملية إعادة تقييم شاملة لمنظومة قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني، بما في ذلك عمليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلاسل التوريد من جانب مزودي الخدمات، والوصول إلى بيئتنا المبنية والصحة الرقمية للمجتمع من منظور الحوكمة، إذ أن القياسات الحيوية تتحكم بها جميعاً، وبالتالي لن تقتصر القياسات الحيوية على عمليات الأمن والتعرّف فقط، بل ستصبح الآن جزءاً أساسياً من أنظمة الصحة والوقاية المجتمعية».
ويرى منظمو مؤتمر ومعرض ميليبول قطر أنه سيسلط الضوء على البيئة الطبيعية بشكلها الجديد التي تفتقر إلى الاتصال بالتلامس. وسيستعرض مجموعة من التقنيات بينها أنظمة بناء ترتبط فيها الكاميرا بتكنولوجيا التعرف على الوجه.