شريط الأخبار
ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة

اللي شبكنا يخلصنا من الكورونا

اللي شبكنا يخلصنا من الكورونا

القلعة نيوز – د.فايق حسن فراج

في الأسابيع التي عشناها تحت أزمة سيطرة فيروس كورونا على عقولنا وسلوكنا وتصرفاتنا وأفكارنا وإخضاعنا بالتعليمات الرسمية إلى الحبس المنزلي فكانت الناس ملتصقة بالتلفزيون وصفحات التواصل الاجتماعي لسماع الموجز الصحفي اليومي لوزراء من الحكومة .

ندخل في الموضوع مباشرة بالقول والصوت العالي( اصطادونا)ومن خلال التداعي النفسي الذي لا يعرفه إلا المختصين ويعرفونه تمام المعرفة والنتيجة التي يخططون من اجلها وبالبرامج وتم صرف أموال طائلة وجني أموال أيضاً ليكون المشهد مكتمل بالسيادة والهيمنة والسيطرة وتم جمع أموال أضعاف ما تم صرفه .

ما شاهدناه لغاية الآن الفصل الأول من مسرحية كورونا فهناك بائع ومشتري من السوق العالمي المفتوح المعولم وجبرا وبالقوة والضغط النفسي بالقبول وعدم المجادلة أو النقاش أو الاحتجاج ولا مكان للمشاركة .

ما شهدناه وعلى مستوى العالم أن وسائل الإعلام العالمية إن كانت رسمية أو خاصة وساهمت بتدجين وإخضاع الناس أينما كانوا إلى قرارات إدارات أزمة كورونا بينما انتشرت وتمت زراعة المخاوف والرعب والبحث والحاجة إلى الحماية الشخصية مما أسموه مرض فيروس كورونا وتم نحو الفرد بإرهابه بوجوب التباعد الجسدي مع الآخرين حتى بين أفراد العائلة الواحدة وتم إيقاف كل أشكال الحياة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية فلا جوامع ولا كنائس ولا أماكن للتعبد

أكثر ما كان يزعج أن وسائل الإعلام الرسمية أغرقت المواطن بعد إلزامه بالكمامة والكفوف أن عليه غسل يديه لعشرين ثانية بالماء والصابون أكثر من مرة وكأن المواطن لا يستعمل الماء والصابون يومياً أكثر من مرة سواء عند الصلاة أو المأكل والمشرب .

لقد كانت ومازالت المعاناة والمرارة والشعور بالخوف والإحباط في ظل إفرازات جاءت بتعليمات رسمية وعالمية معاناة نفسية وحرمان من العواطف والمجاملات والقيام بالواجبات الاجتماعية .

تهيئة الأجواء والمناخات لعودة الحياة إلى طبيعتها لما قبل هجوم فيروس كورونا ليس بالأمر السهل فقد ولدت أزمة اقتصادية كبيرة وشبه شلل بالحركة التجارية والتعليمية والرياضية والثقافية .

وقد وجد الناس بعد فك حجرهم وسجنهم والسماح لهم بالتنقل والحركة يعيدون شريط الأحداث منذ نحو 3 شهور كورونية أنهم يكونون تعرضوا لخداع أو تضليل ولا قناعة تامة أن إيطاليا وهي دولة متقدمة من أسباب انتشار الأوبئة وأما الصين وبحسب الأمريكان أنها صنعت جرثومة فيروس كورونا .

قادم الأيام سيكشف حقيقة ما جرى ومن قام به وأدخل العالم أجمع والبشرية إلى فضاء ملوث ليس بمقدور أحد أن يمسك بهذه الجرثومة أو يشاهدها أو يعرفها وكأنها خيال أو من حلم .