شريط الأخبار
الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!"

الاحـــتلال يحـــرم أهالـي«بـردلا» من المياه لتهجيرهم

الاحـــتلال يحـــرم أهالـي«بـردلا» من المياه لتهجيرهم

القلعة نيوز : لا يحمل فصل الصيف أي شكل من أشكال الطمأنينة بالنسبة لأهالي قرية بردلا والكثير من التجمعات السكانية في الأغوار الشمالية، حيث تشتعل حرب غير متكافئة على مصادر المياه، الفلسطيني ضحيتها.
وحسب تقرير محمد بلاص، يقول الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن شهية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفتح مع حلول فصل الصيف فتمعن في حرمان الفلسطينيين في الأغوار من الحد الأدنى من حقهم في الاستفادة من مياههم.
ورغم أن قرية بردلا تقع على حوض مائي كبير، لا تتجاوز كميات المياه التي تسمح سلطات الاحتلال بضخها لها ألفي متر مكعب، بعد أن سيطرت على آبار القرية، وحفرت آبارا أخرى على مقربة منها تسببت بتجفيف منابع المياه فيها، وكميات المياه المخصصة لقرية بردلا لا تكفي لسد الحد الأدنى من احتياجات القرية.
وتقع الأغوار الشمالية، على بحر عذب من المياه الجوفية، لكن العطش والتصحر يهددان الحياة الزراعية والمعيشية فيها بسبب سياسة الاحتلال .
وأنشأت سلطات الاحتلال، خطوطا ناقلة تستنزف المياه الجوفية من الأغوار وتضخها إلى باقي المستوطنات في الضفة والداخل المحتل.
ووفق معطيات محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تشكل الأغوار نحو 28% من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على قرابة 95% منها، وفيها 29 تجمعا فلسطينيا، وتجثم على أرضها 32 مستوطنة، ويتخذ الاحتلال من أراضيها معسكرات لتدريب جنوده، والاستيلاء على الأرض، ونهب الماء.
وأكدت المعطيات، أن الأغوار تضم نحو 47% من مصادر المياه الجوفية، ويحصل أهالي تجمعات الأغوار الشمالية وتحديدا بردلا وكردلا وعين البيضاء على 40% من حقوقهم بموجب اتفاق مع الاحتلال العام 1973، لكن جرى التراجع عنه وقلت الكمية المتفق عليها، فيما تضاعف عدد السكان إلى أربعة أضعاف.
وقال خبير بشؤون الأغوار، إن من أهداف الضم السيطرة التامة على المياه، وفي حال تم ذلك، فهذا يعني تهجير المواطنين من أرضهم، لأن لا حياة دون مياه، فهناك 12 ألف دونم تزرع بالخضراوات وألفا دونم من البيوت البلاستيكية و25 ألف دونم من الحبوب في الأغوار الشمالية، عدا المراعي الشاسعة.
وأشار إلى أن آبار الأغوار وينابيعه تنتج قرابة 22 مليون متر مكعب في العام، ولكنها انخفضت، اليوم، إلى نحو مليون و800 ألف متر مكعب، لذلك تم التوجه مؤخرا إلى عين الحمة لتأمين العجز الكبير، وهي العين التي كانت في السابق تسحب بأنابيب ومضخة توزع على 52 حصة، وتروي عطش 650 دونما، إلا أنها تراجعت إلى 280 فقط.
وأوضح الناشط نضال فقها من قرية كردلا، أن الفلسطينيين في الأغوار يحصلون على أقل من أربعة ملايين كوب من المياه في العام، في المقابل تنهب مستوطنة «ميخولا» وحدها والتي يقطنها نحو 400 مستوطن 12 مليون كوب من المياه.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن في الأغوار، أن 11 ألف دونم من أراضي فروش بيت دجن لا يستطيع المواطنون الوصول إليها أو الاستفادة منها بسبب المستوطنات وإغلاق الأراضي والتدريبات العسكرية وعمليات المصادرة.
ويقدر عدد الآبار الجوفية الكلي في مناطق الأغوار بحوالي 209 آبار تعمل منها 89 بئرا فقط بسبب سيطرة الاحتلال وحرمان الفلسطينيين من تأهيلها، في وقت حفر فيه الاحتلال آبارا عميقة ذات طاقة إنتاجية عالية تتجاوز 35 مليون كوب سنويا في مناطق الأغوار والتي تحول دون التغذية الجانبية للآبار الفلسطينية.
وتعتبر الينابيع من أهم مصادر المياه في الأغوار، حيث يقدر عددها بحوالي 22 ينبوعا تتغذى مياهها من الطبقات المائية الجبلية، فيما يقدر المعدل العام للتدفق السنوي لها بنحو 44 مليون كوب في السنة.
وأشار مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، إلى الحمامات التي أقامها أهالي منطقة عين البيضاء في الأغوار، فكانت وجهة الباحثين عن العلاج الطبيعي، وهذا النبع أقدم من وجود دولة الاحتلال، وكان مشهورا بمياهه المعدنية العلاجية، وأقام أهالي المنطقة عليه حمامات كانت من قبل عشرات الآلاف، وكانت تشبه إلى درجة كبيرة حمامات ماعين الأردنية، قبل أن يجفف الاحتلال العين ويحول مياهها إلى المستوطنات. «الأيام الفلسطينية»