القلعه نيوز - : جهاد أحمد مساعده*
أرفع هذه الرسالة إلى أم الحسين التي أفنت حياتها لتطوير التعليم، بهدف الارتقاء بنوعية تعليم طلابنا وطالبتنا، إن أبناءنا يستحقون الحياة الأفضل والتعليم المبهر، وكم نحن اليوم بحاجة إلى مبادرات لسد الفجوات في بيئتنا التعليمية، وإلى تطوير وبناء قدرات المعلم الذي هو محور العملية التعليمية. فالمعلم يحتاج إلى البرامج التدريبية لتمكينه بالمهارات اللازمة للقيام بالعملية التدريسية بكل كفاءة.
إن التراجع الملحوظ لتنافسية نظامنا التعليمي على المستوى العالمي يحتاج إلى تضافر الجهود لوضعه على الطريق السليم، وإلى تأهيل المعلم قبل انخراطه في السلك التعليمي، وإلى وضع نظام لاختبار كفاءة المعلم الممارس للتأكد من تطوير ذاته، واطلاعه على أحدث البحوث العلمية حسب تخصصه مما ينعكس بالإيجاب على تعليم الطلبة وتعلمهم. ولكن للآسف يطل علينا بعض المشككين ليطلقوا حملات التشويه لهذا الجهد الوطني الذي تقوم به الملكة، فنجدهم ينثرون الشوك في طريق التقدم والرقي لنظامنا التعليمي
. لماذا الزج المتعمّد للملكة بين الحين والآخر في بعض القضايا ؟. من خلال خبرتي في تحليل سلوكيات أصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، يتبين لنا ان ذلك ليس محض صدفة، بل هناك من يحاول النيل من سمعة الوطن أولًا وقيادته ثانيا .
اصحاب تلك الحسابات لديهم انفصام بالشخصية، فأصبحت الإساءة للآخرين بمثابة استعراض لبطولاتهم الوهمية، وإرضاء لسادتهم.
إن القله القليلة التي تسعى لزج اسم جلالة ام الحسين في بعض القضايا يقصد بها محاولة الاساءة للقائد الهاشمي الذي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية لأجل الأردن وشعبه. إن تشويه صورة الملكة والزج بها بين الحين والآخر، وزج اسم اكاديمية الملكه رانيا إنما هو استهداف مقصود يراد به النيل من هذا الوطن العظيم.
لمصلحة من هذه الهجمة الشرسة؟، ومن يدير تلك الحسابات الوهمية والزائفة؟. إن تلك الحسابات المسمومة الشاذة عن الاجماع الوطني هدفها خبيث ومكشوف، وأن هناك بعض الأيادي الخبيثة التي تحاول العبث بمقدرات ومؤسسات الوطن. النعاقون في الساحات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الوطن وخارجه، أساليبهم مكشوفة ولا يصدقها إلا ضعاف النفوس الحاقدون والحاسدون لهذا الوطن على امنه واستقراره
. أن استهداف الملكة ليس مسألة عشوائية، بل هي مسألة مخطط لها يقوم بها شرذمة ليتاح لها تنفيذ أجندتها الخاصة بهدف هدم الثقة بين أركان الدولة. إن القصص الزائفة التي ينسجها كل أفاك أثيم، إنما هي خيوط عنكوبتية واهنة سرعان ما تتلاشى أمام الأخلاق الحميدة للملكة, " وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون
حضور جلالة ام الحسين يؤلم الفاشلين، فالنجاح له أعداؤه، ومن لا يستطيع اللحاق بجلالتها لا يملك سوى الطعن بها ، والاساءة اليها. لم نرَ من ام الحسين إلا سمو أخلاقها وعزة نفسها وطهارة قلبها ، ونقاء ضميرها، وطيب خصائلها ، وحبها للخير. حمى الله الوطن شعبًا وقيادة من طواغيت الفتن
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
*.* Jehadam681@yahoo.com