
الملك :
لا يمكننا الوصول إلى حل دون العمل للحفاظ على القدس الشريف كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام، لجميع البشرية".
القلعة نيوز
يعقد في عمان اليوم الخميس اجتماع دولي يضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي؛ لبحث سبل دعم "عملية السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين. باتجاه التوصل لسلام عادل وشامل ودائم في المنطقة" بعد اتفاقيات التطبيع التي شهدتها المنطقة مؤخرا .
واجتماع عمان اليوم هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط/ فبراير 2020، والثاني في تموز/ يوليو الماضي عبر آلية الاتصال المرئي".
وكان جلا لة الملك، عبد الله الثاني، قد قال خلال كلمته في الجلسة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ75، التي بدأت أعمالها، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئيّ، إن الطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة.
وذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الصراع الوحيد الذي بدأ منذ تأسيس الأمم المتحدة، وما زال يتفاقم إلى يومنا هذا"، مضيفا: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المركزي في منطقتي، مبني على حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
فادت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، بأن العاصمة عمّان ستحتضن يوم غد الخميس. اجتماعا يضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي؛ لبحث سبل دعم "عملية السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت الوزارة إن "وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي سيعقدون يوم غد (الخميس) في عمان اجتماعا لبحث سبل دعم العملية السلمية في الشرق الأوسط باتجاه التوصل لسلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وأشارت إلى أنه "الاجتماع الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط/ فبراير 2020، والثاني في تموز/ يوليو الماضي عبر آلية الاتصال المرئي".
وكان الملك، عبد الله الثاني، قد قال خلال كلمته في الجلسة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ75، التي بدأت أعمالها، أمس الاول الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئيّ، إن الطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة.
وذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الصراع الوحيد الذي بدأ منذ تأسيس الأمم المتحدة، وما زال يتفاقم إلى يومنا هذا"، مضيفا: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المركزي في منطقتي، مبني على حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وأردف: "لا يمكننا الوصول إلى حل لهذا الصراع، دون العمل للحفاظ على القدس الشريف كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام، لجميع البشرية".