شريط الأخبار
إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

د.بني عطية :" قبل الحصاد يكون العمل " كما قال الملك

د.بني عطية  : قبل الحصاد يكون العمل  كما قال الملك

القلعة نيوز - د. نواف عواد بني عطية

ارتكزت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في اليوم الختامي لحوار"بورلوغ" الدولي الذي تنظمه مؤسسة جائزة الغذاء العالمية على عدد من النقاط الهامة مستعرضًا جلالته أبرز العقبات والمشكلات التي تواجه العالم وسبل حلها ، مؤكدًا جلالته أن الخطر بدأ مع الجائحة التي ألمت بالعالم (كورونا) ، وما خلفته من مشكلات على النظم الغذائية من شح في مصادر الغذاء ، بالإضافة الى التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن الغذائي ، والتغيير المناخي ، وشح المياه ، والأزمات الإقتصادية ، الإضطرابات الإقليمية أبرزها أزمة اللجوء وأثرها على الدول المستضيفة ومنها الأردن

ولعل الأردن من أكثر الدول تضررًا من هذه الأزمة . وتساءل جلالته في معرض حديثه عن الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهة هذه الأزمة التي تعصف بالعالم ؟ وقد جاء جواب جلالته على هذا السؤال من خلال :

أولًا : وضع نظام عالمي أكثر شمولية وفاعلية ، مبنى على استراتيجية تعاونية بين دول العالم ، يتم من خلاله زيادة الإنتاج والإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يرجع نفعه على البشرية جمعاء .

ثانيًا : ضبط العولمة من خلال تعزيز العمل العالمي المشترك لمنفعة الجميع ، وضبط العولمة تساعد على توجيه الموارد العالمية ؛ وبذلك تؤدي إلى بناء البنية التحتية في أغلب القطاعات المهمة مثل قطاع الزراعة

ثالثًا : التركيز على روح الإبتكار ، من خلال دعم الأفكار المتقدمة في مجالات الإنتاج ، والتزويد ، والتخزين ، وتبادل الخبرات . رابعًا : دعى جلالته على أن تكون صحة المواطن في رأس أولويات الدول ، من خلال توجيه الموارد إلى إنتاج العلاج والعناية بصحة المواطن ، بدلًا من إنفاق الأموال على التسلح ،

ولعل الصحة والزراعة يشكلان – في نظر جلالته – أهم المقومات الأساسية اللازمة لعيش المواطن ومنحه مجالًا من الإنتاج والإبداع . خامسًا : دعم المزارعين من خلال تسخير الحلول التكنولوجية لتطوير الزراعة وإنشاء شبكات امن غذائي ، من تخطيط وزراعة وري ، والإبتعاد عن الأساليب التقليدية والتكيف مع المتغيرات ، وتطوير طرق جديدة للمساهمة في حياة جديدة .

وختامًا : كما قال جلالته ... قبل الحصاد يكون العمل !!! حفظ الله الأردن عزيزًا غاليًا ، وحفظ الله جلالته ذخرًا وسندًا ....