شريط الأخبار
زوجة نتنياهو تتّهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري د.عدنان متروك الشديفات يكتب : لاتخافوا على الوطن فهو في عهدة القيادة والجيش والأجهزة الامنية الهيئة المستقلة للانتخاب تحيل للادعاء العام قضيتي تأثير على إرادة الناخبين بالمال عبيدات: طلبنا برامج تقنية من المجلس الأعلى للتعليم العالي لاعتمادها في خططنا الدراسية بالعام المقبل تعيين علاء الشبيلات مديرا عاما لهيئة تنظيم النقل البري و قبول استقالة مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الاتحاد الأردني لكرة القدم يصادق على بطولات الاتحاد لموسم 2025/2024 تعرف على اسعار الذهب محليا المديرالعام للزميلة "الراي" جلال الدبعي يقدم إستقالته الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل التعليم العالي : منح دراسية للأردنيين في ماليزيا تحذير من وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية : حبس 3 شهور وغرامة 25 الف دينار لمن ينشراسماء او صور من يتولون تنفيذ احكام القانون ترقية زهير إزمقنا لمنصب المدير التنفيذي لإدارة المشتريات وسلاسل التوريد في شركة أمنية يزن النعيمات يفسخ عقده مع الأهلي القطري " الجرائم الالكترونية " تحذر من ينشر صورا أو اسماء او معلومات عن المداهمات الأمنية الأخيرة في عمان الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي بضحايا حادث الشاحنات إلى غزة هكذا علق طلبة التوجيهي على امتحان التربية الاسلامية اليوم أورنج الأردن تمكن الشباب من تشكيل مستقبلهم المهني من خلال رعاية والمشاركة في معارض التوظيف في عدد من الجامعات الأردنية التربية تنشر أسئلة امتحان التربية الإسلامية للتوجيهي اليوم رئيس مجلس الأعيان: الاردن سيبقى عصيا على قوى الشر والظلام

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الاقتصادي و المالي و ما بينهما

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الاقتصادي و المالي و ما بينهما
القلعة نيوز :

من الناحية العملية، فان الاصل ان تصمم السياسات الاقتصادية و تقر بتوجهاتها الكبرى و من ثم تتبعها السياسات المالية، و كذلك النقدية. السياسات الاقتصادية اعم و اشمل و ذات نظرة طويلة الامد. السياسات الاقتصادية يصنعها ليس فقط خبراء الاقتصاد بل ايضا علماء الاجتماع و النفس و التاريخ و الفلسفة.
التخطيط الاقتصادي ينبع من فلسفة وطنية تحدد القيم و الاهداف الاستراتيجية حول شكل الاوطان و الدول و قراراتها المصيرة. و من هنا تأتي اهمية تطويع النماذج الاقتصادية العالمية لتلائم وضع كل دولة على حدة. فقد اثبت التاريخ الحديث حول العالم عدم جدوى "القص و اللصق" في السياسات بشكل عام، و الاقتصادية بشكل خاص لان العناصر التي تشكلها معقدة و متغيرة.
يقول لنا الخبراء ان من اسباب الازمات الاقتصادية المتلاحقة في الاردن هي الهوة الشاسعة ما بين السياسات المالية و النقدية من جهة، و ما بين السياسات الاقتصادية. تفوقنا في السياسات المالية قصيرة الاجل و تخبطنا في السياسات الاقتصادية لاننا وضعنا العربة امام الحصان.
ان توظيف الادوات المالية و النقدية في غياب للسياسات الاقتصادية العليا يؤدي الى بروز تحديات مزمنة. و الدليل هو ضعف العمالة و الابتكار و الانتاجية و التصدير، و غيرها. ان السياسات المالية التي ترضي المقرضين لا تؤدي لوحدها الى نمو اقتصادي حقيقي و مستدام.
علينا ان نحل هذه المعضلة و بسرعة، فأن الاجراس تدق. ان تشكيل رؤية اقتصادية وطنية شاملة عابرة للحكومات يجب ان تكون اولوية قصوى، فقطار المستقبل لا يتنظر احدا. تجنبنا في العقود الماضية مواجهة هذا التحدي لان الازمات اجبرتنا على النظرة قصيرة الامد و فيها يطغى بطبيعة الحال المالي المحاسبي على الاقتصادي. لم يعد هذا ممكنا بعد اليوم، فلا بد من وقفة.