شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

ألانتخابات الأمريكية وصراع البحث عن الذات...عبدالقادر البياضي

ألانتخابات الأمريكية وصراع البحث عن الذات...عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز....عبدالقادر البياضي

تعيش الولايات المتحدة الامريكية مرحلة البحث عن الذات من خلال محاولة استعادة روح الدستور الامريكي الذي أسست عليه، وهو الشعار الذي رفعته حملة جو بايدن لسباق الرئاسة الامريكية "استعادة روح أمريكا" في محاولة لاستنهاض روح الدستور الامريكي داخل المواطن الأمريكي الذي خفت نوره مع مرور الزمن وبفعل فاعل.

هذا البحث اصبحنا نلمسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت اقوى من قنبلة هيروشيما التي تمتلكه وتتحكم بها الولايات المتحده حتى اليوم، فمواقع التواصل الاجتماعي التي هي هوس الجميع وسبب تغيير الافكار والتوجهات ورفيق العزلة وقت الضيق ، أصبحت اليوم تعري الداخل الامريكي أقلها لنا كإنسانيين وليس أمام دول كبرى تمتلك اجهزة استخبارتيه قوية لتكون تلك المشاكل الداخليه ورقة ضغط ومساومة ببعض الاوقات.

لم يكن العديد من المواطنيين الامريكيين يعرف شيء عن وحشية البطش الاسرائيلي بفلسطين، لم يكن منهم من يعرف حقيقة ما تجنيه عليهم سياسة بلادهم الخارجية من طريقة تعاملها بموازين غير موزنة مع دول وشعوب العالم سوى ما يلقيه عليهم ساستهم واعلاميهم من خلال الشاشات المتلفزة وأوراق الصحف.

اليوم ومن خلال مواقع التواصل استطاعت كثير من شعوب العالم تغيير افكار الناخب الامريكي لانه اشعره بغصته ومن سببها وما علاجها بعيدا عن تملق المسؤولين، اليوم شاهد المواطن الامريكي كم ابتعد هو بعض الشيء عن شخصيته المستمدة من روح دستوره المبنية على التسامح والمحبة والسلام مهما اختلفت الاجناس والوان البشرة والأديان، كوم هو ابتعد عن إنسانيته من خلال تعطشه للدم والدمار الذي رسمه بعض ساستهم بحجة انه صالحهم.

هنالك من قال لهم بأن صالحهم في خلق كره بين الأديان فاوجدوا لهم الجماعات المتعصبة والبعيدة في واقعها عن أي دين وزرعوا فيهم الخوف من خلال ربط الارهاب بالدين وبالتفكير فابعدوهم عن حب الحياة ، وروجوا لهم فائدة الحقد على لون البشرة فأضلوهم وأنسوهم بأن كل الاديان تحث على التآخي والتسامح وأن الارهاب لا دين ولا دولة له، بأن عالمنا لا يكتمل الا بمشاركة الجميع مهما اختلف لون بشرتنا ولغتنا وثقافتنا.

اليوم نأمل كما جميع محبي الحب والتسامح والايخاء أن يكون عنوان الحملة الانتخابية لبايدن هي عنوان سياسته الخارجية وسمادً لبذرة روح الدستور الامريكي الحقيقة...ولن اغفل عن أجابة من يقول لماذا وما همنا بامريكا... ب لماذا تقف الطوابير على ابواب سفارتهم، و ب لماذا تدفع اموالاً لحملاتهم الانتخابية من ميزانيات الدول..وب لماذا وهم الأقوى ما دامت افكار البعض منا تدعوه لعكس روح دستور بلاده وعكس ضوابط وقوانين دينه كائن من كان.