شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

العجارمة يكتب : النواب الجديد ، ومقولة "غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون"

العجارمة  يكتب : النواب الجديد ، ومقولة غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون

القلعه نيوز - عيسى محارب العجارمة

بحمد ربنا أتى موسم قطاف الزيتون لهذا العام بغلة وفيرة يانعه على المزارعين والفلاحين ومن يملك عددا محدودا من تلكم الشجرة المباركة كحال كاتب الموضوع. والحكمة الفارسية تقول ان كسرى مر ذات يوم بشيخ فاني مشرف على الموت، فوجده يغرس شجرة زيتون، فقال له :- لما تفعل ذلك وانت لن تأكل من ثمارها، فأجابه جوابا ذهب مثلا ليوم الناس هذا بما جاء عنوانا لمقالنا اعلاه.

فالحصاد السياسي الجميل في يوم الاقتراع المبارك تجلى في المشاركة الشعبيه في الذهاب لصناديق الاقتراع لإنتاج برلمان جديد، هو الأمل في مستقبل أفضل للجيل الجديد من الشباب من قادة يسعون للوصول إلى القبة التشريعية كنواب أمة ووطن هو أيضا حصاد لمعنى غرسوا فاكلنا ونغرس فيأكلون.

ولأن الزيتون المسروق في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، يحتاج رجالا من حديد التسليح، أن صح التعبير عنها بالكلمات المدرعة، فإنني أحيي مدرعات الشرطة والدرك الذين آمنوا وعملوا الصالحات ضباطا وافرادا وهم يمارسوا الانتشار السريع في كافة المدن والقرى، للحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين عميلة الاقتراع والانتخابات البرلمانية.

ونذكر تأسيس هذه القوات على يد الجنرال توفيق الحلالمه وزير الداخلية الحالي بأمر ملكي سامي، لتكون في المكان المناسب فقد غرس الحلالمه واكل الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار الناجز بقوة السلاح الدركي الأمين على الجمر الأردني المتوهج في صدور الأعداء، ممن سرقوا الزيتون المقدس غربي النهر، ولتكون قوات الدرك نصيرا للأردن الهاشمي ملكا وجيشا وشعبا، فالحكمة الفارسية لا تتوقف على غرس شجرة الزيتون المباركة، بل تتعداها لغرس النائب المناسب بهذا الزمن الجميل رغم تشكيك المشككين والحاقدين.

فلنغرس نوابا بحجم الكون كله، ليكونوا دركا وعسكرا وجنودا في صف الصبر الجميل لملك وشعب الأردن الهاشمي النبيل ولله الحمد والمنة.