القلعة نيوز : نفى عضو بهيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، الأحد، إصابة موكله بفيروس كورونا.
وقال أبو بكر هاشم الجعلي: "إذا كان البشير مصابا بكورونا، لما سمح له بالخروج من المستشفى، والعودة إلى السجن".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن إصابة الرئيس المعزول بالفيروس، اضطرته لدخول المستشفى لتلقي العلاج.
كما أوضح الجعلي، أن "الفحوصات الطبية التي أجريت للبشير، أثبتت أن حالته الصحية لا تتطلب التدخل الجراحي، ويعالج بالأدوية في المرحلة الحالية".
وأفاد بأن موكله "أصيب بمشاكل في الأوردة الدموية للأرجل، وليست الشرايين"، مردفا: "القلب سليم والكُلى سليمة".
والسبت، أعلن الجعلي، في تصريحات إعلامية، عودة البشير إلى سجن "كوبر" المركزي (شمالي العاصمة الخرطوم)، عقب استقرار حالته الصحية، بعد خضوعه لفحوصات طبية بالمستشفى.
وفي 21 يوليو/تموز الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة عمر حسن البشير، مع 27 آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير "انقلاب"، و"تقويض النظام الدستوري".
وفي 30 يونيو/حزيران 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء حينها الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
وأودع البشير سجن "كوبر" المركزي، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.