شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة  يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى
القلعة نيوز :
تحتاج الزراعة بكافة اشكالها في الاردن الى التفاته جادة و عاجلة. كالعديد من القطاعات المهمة، لا بد ان تكون السياسات الحكومية منسقة و منظمة، و كذلك متوازنة و مشبكة. ان اعادة مشروع دعم الزراعة سيكون من انجح الاستراتيجييات و ليس فقط من اجل الامن الغذائي، بل الامن المجتمعي ككل. فالزراعة من اهم سياسات دعم المشاريع الصغيرة و ريادة الاعمال، و تحد من الهجرة الى المدن، و تخفف من الضغط على الوظائف الحكومية.
و لا زال السؤال مطروحا، ما هو مستقبل الزراعة في الاردن و ما هي خطط الدولة في هذا المجال الحيوي؟ تعاني زراعتنا منذ عقود، فسياساتنا الحكومية المتعارضة، و غير المشبكة، اضعفت الزراعة و اضنت المزارعين، و من ثم تدنت قدرتنا على المنافسة الاقليمية بعد ان كنا احد اعمدة سلة غذاء المنطقة باكملها.
ضعفنا يتركز في غياب الرؤية الشاملة للقطاع و بالتالي غياب التنسيق الفعال ما بين الوزارات الرئيسية المعنية و مؤسسات هامة اخرى. فالقرارات و السياسات تتخذ بشكل منفصل و بالقطعة.
بالطبع لا يمكن اعادة الساعة الى الوراء، لذلك علينا التطلع للمستقبل. فمع الادراك الكامل لمحدودية مواردنا الطبيعية و على رأسها المياه، فانه يمكننا ان نحقق مرة اخرى قفزات كبيرة في الزراعة و نثبت كمزارعين، افراد، و عائلات، و شركات قدرة استراتيجية كبيرة على الابتكار.
لقد ادت مثابرتنا في السبعينيات و الثمانينيات الى نتائج كبيرة و تفوق اردني اقليمي واضح. يمكننا ان نخطط مرة اخرى لعودة القطاع بحيوية بالتعلم من التجربة السابقة، و اعتماد اكبر على التكنولوجيا المستحدثة، و كذلك الالتفات الفعال الى الاستدامة البيئية و الاقتصادية.